هددت كوريا الشمالية اليوم الجمعة برد "متواصل وقوي بشكل غير مسبوق" في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية سنوية، كجزء من الجهود المبذولة لدرء التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونجيانج.
واتهمت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية الولايات المتحدة بإذكاء التوتر واستخدام مجلس الأمن الدولي "كأداة لسياسة عدائية غير مشروعة" للضغط على بيونج يانج.
دوامة خطيرة من التوتر المتصاعد
قالت كوريا الشمالية إنها "امتنعت عن أي عمل عسكري خاص" هذا العام باستثناء الأنشطة العادية، لكن التدريبات المقررة للبلدين الحليفين ستخلق "دوامة خطيرة من التوتر المتصاعد".
وأضافت، وفقًا لبيان وزارة خارجيتها، "إذا كان خيار الولايات المتحدة هو إظهار قوتها ومواجهة كل شيء بالقوة، فإن الأمر نفسه ينطبق على خيارات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وحذر البيان الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية ، من أنه "في حال تنفيذ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لخطة التدريبات العسكرية المعلنة بالفعل والتي تعتبرها كوريا الديمقراطية... استعدادات لشن حرب عدوانية، فإنهما ستواجهان ردود فعل قوية ومستمرة بشكل غير مسبوق".
كما حذرت الوزارة من أنه إذا استمر "تضليل" مجلس الأمن من قبل واشنطن، فإن كوريا الشمالية ستعيد النظر في إجراءات إضافية تتجاوز الأنشطة العسكرية العادية، دون الخوض في التفاصيل.
#كوريا_الشمالية تحذر #كوريا_الجنوبية و #أمريكا من المضي قدمًا في مناورات مقررة بينهما#اليوم pic.twitter.com/8vL4bnYoqR— صحيفة اليوم (@alyaum) February 17, 2023
تدريبات محاكاة مشتركة
جاء البيان بعد أقل من ساعتين من إعلان كوريا الجنوبية عن تدريبات محاكاة مشتركة الأسبوع المقبل وتدريبات عادية في الربيع الشهر المقبل.
وقالت وزارة الدفاع في سول إن من المقرر إجراء التدريبات النووية، والتي يطلق عليها تدريبات المحاكاة للجنة استراتيجية الردع، في 22 فبراير في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
ويشترك في التدريب كبار صناع السياسة الدفاعية من الجانبين.