حذّر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، من تصاعد مخاطر الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بشكل عشوائي في المدن والقرى والأحياء السكنية، ما أدى إلى ارتفاع عدد ضحايا المدنيين بسبب الألغام منذ مطلع العام.
وأعلن الإرياني، في تغريدة عبر تويتر، أن آخر الضحايا المدنيين، 3 أطفال قتلوا في أثناء سيرهم في طريق فرعي إلى ملعب كرة قدم في حيس جنوب الحديدة، بسبب الألغام.
1-ارتفاع حوادث الالغام بشكل لافت منذ مطلع العام، واعداد ضحاياها المدنيين،وآخرهم مقتل 3 أطفال أثناء سيرهم في طريق فرعي إلى ملعب كرة قدم في حيس جنوب الحديدة، يؤكد تصاعد مخاطر تلك الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران بشكل عشوائي في المدن والقرى والاحياء السكنية — معمر الإرياني (@ERYANIM) February 17, 2023
مقتل 42 وإصابة 61 منذ مطلع يناير
وأضاف الإرياني، أن عدد من المنظمات المتخصصة، وثَقت مقتل 42 مدنيًا وإصابة 61 آخرين، منذ مطلع يناير وحتى منتصف فبراير الحالي، غالبيتهم من النساء والأطفال، إذ سٌجلت خلال شهر يناير 41 حادثة انفجار ألغام، وذخائر متفجرة، وعبوات وقذائف، من مخلفات الحرب في 9 محافظات، خلفت 32 قتيلًا بينهم 14 طفلًا وامرأة، و42 جريحًا بعضهم بإعاقات مستديمة.
أكبر عملية زرع ألغام منذ الحرب العالمية الثانية
وأوضح الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، زرعت مئات الآلاف من الألغام في الأحياء السكنية بالقرب من منازل المواطنين، والمؤسسات الحكومية، والمرافق العامة، والمساجد، والأسواق والشوارع الرئيسية والفرعية، والمزارع، دون تفريق بين هدف مدني وعسكري، في أكبر عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية.
3-قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بزراعة مئات الآلاف من الألغام في الاحياء السكنية منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمرافق العامة والمساجد والاسواق والشوارع الرئيسية والفرعية والمزارع، دون تفريق بين هدف مدني وعسكري، في أكبر عملية زراعة للألغام منذ الحرب العالمية الثانية — معمر الإرياني (@ERYANIM) February 17, 2023
وطالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي؛ لوقف صناعة وزراعة الألغام بكافة أنواعها، وتسليم الخرائط، ودعم جهود الحكومة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وتقديم الدعم الطبي للمصابين.
وشدد على ضرورة توعية المجتمعات المحلية بمخاطر الألغام، وكيفية التعامل معها، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.