تستهدف مبادرة «الذوق العام»، التي أطلقتها الهيئة الملكية بالجبيل، بالشراكة مع برنامج قياس رضا المستفيدين، التابع لإمارة المنطقة الشرقية، والجمعية السعودية للذوق العام، كافة شرائح المجتمع على مدى عام كامل.
وتأتي كمبادرة نوعية مجتمعية، لإيجاد بيئة راقية، تمتاز بالذوق في جميع التصرفات والتعاملات لجوانب الحياة المختلفة، استنادًا إلى القيم الدينية، والمعايير الاجتماعية، من خلال تفعيل دور المجتمع والأفراد عن طريق التأثير الإيجابي وتعزيز القيم بنشر ثقافة ومفهوم الذوق العام.
أهداف مبادرة «الذوق العام» للهيئة الملكية بالجبيل
تسعى المبادرة إلى تعزيز القيم الإسلامية، والمعايير الاجتماعية في انتهاج الذوق العام، والإسهام في بناء الشخصية السعودية التي تتبنى قيم الذوق والمواطنة، بالإضافة إلى تنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق في البيئة المجتمعية، وإبراز أفضل الممارسات الإيجابية للأفراد والمؤسسات في تبني قيم الذوق العام.
وتتضمن برامج المبادرة برنامج ذوقيات التعامل مع المستفيدين لتأهيل موظفي خدمة العملاء؛ لتدريبهم على ذوقيات التعامل مع المستفيدين، بما يسهم في تحسين تجربة العميل والسمعة المؤسسية، وذوقيات بيئة العمل، وهي لائحة لتوصيف المعايير الذوقية الواجب توافرها في المجتمع الوظيفي، إضافةً إلى برنامج ذوقيات المتنزهات والحدائق لتوعية مرتاديها حول السلوكيات والممارسات الذوقية في هذه المرافق من خلال مجموعة من الفعاليات والنشاطات.
5 برامج لتطوير الكفاءات الوطنية الناشئة بـ #الجبيل الصناعية https://t.co/SRVZxLXdJL #اليوم pic.twitter.com/gwKXnRyuHe— صحيفة اليوم (@alyaum) February 9, 2023
وتشمل برنامج سفراء الذوق؛ لتأهيل سفير في كل مؤسسة حكومية، ونشر مفاهيم الذوق المرتبطة بالشأن العام، وذوقيات المقاهي والمطاعم من خلال نشر البروتوكول لهذه الأماكن، بالإضافة إلى القيادة بذوق لتعزيز ذوقيات العلاقة والتعامل والتفاعل بين قائدي المركبات المختلفة والمبنية على الاحترام والتقدير والمرونة والإيثار بما يحقق التناغم ويكفل المساهمة في ضمان سلاسة الحركة المرورية وسلامة مرتادي الطرق.
كما تشمل ذوقيات التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي لدى المجتمع في مختلف المجالات لتسهيل الوصول الشامل لهم، وبرنامج ذوقيات وافد لتعريف العمالة الوافدة بالذوقيات العامة المرتبطة بالقيم الإسلامية وثقافة المجتمع السعودي والأطر التشريعية المتعلقة بذلك.
هذ فضلا عن تثقيف المجتمع حول ذوقيات التعامل معهم بما يعكس سمات المواطن السعودي وقيمته الذوقية، وبرنامج رياضتنا ذوق لتعزيز كافة الممارسات الإيجابية الذوقية بين عناصر المجتمع الرياضي ومكوناته وما يتعلق بذوقيات التعامل مع المرافق والمنشآت الرياضية.
