واصل المكتب الاتحادي الألماني للحماية من الإشعاع التحذير من خطر وقوع حادث نووي في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المكتب، إنجي باوليني، إن الخطر المتزايد بشكل كبير لوقوع حادث نووي ذي عواقب وخيمة، سيستمر طالما استمرت الحرب، وأضافت: "بعد مرور عام على اندلاع الحرب العدوانية، يبدو أن هذا الخطر يتراجع إلى خلفية الوعي العام".
وأشارت باوليني إلى أن من بين الأمور المثيرة للقلق والتي تمثل عامل خطورة هو إمدادات الكهرباء لمحطات الطاقة النووية.
وقالت: "الكهرباء ضرورية للغاية للتشغيل الآمن"، موضحة أن الأعمال العدائية من الممكن أن تؤدي مرة أخرى إلى مشكلات في إمدادات الطاقة للمنشآت النووية.
إنشاء منطقة أمنية حول "زابوريجيا"
في سياق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، والذي بدأ في 24 فبراير 2022 تعرضت محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا للقصف بشكل متكرر.
وتعتقد باوليني أن الضغط من أجل إنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية أمر صائب، مؤكدة ضرورة حماية المواطنين في أوكرانيا وخارجها. وكان هذا أيضًا مطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقا للمكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع، فإن عواقب وقوع حادث نووي في أوكرانيا ستكون طفيفة بالنسبة إلى ألمانيا.
وقالت باوليني: "في أسوأ الحالات قد يكون من الضروري في ألمانيا مراقبة الأعلاف والمواد الغذائية، وربما أيضًا حظر تسويق المنتجات الملوثة".