أكد المستشار الألماني أولاف شولتس تضامن بلاده مع ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.
وقال شولتس في رسالته الأسبوعية عبر الفيديو، اليوم السبت: "لا يمكننا منع الكارثة، التي وقعت بالفعل. لكن يمكننا المساعدة في أوقات الأزمة. وألمانيا تقدم هذه المساعدة".
واقتبس شولتس مثلًا باللغة التركية مفاده: "الصديق وقت الضيق"، وقال: "نحن أصدقاء حقيقيون. كأصدقاء نشارككم آلامكم وكأصدقاء لن نترككم وحدكم في أوقات الحاجة".
منذ وقوع الزلزال في #تركيا و #سوريا وقلوبنا مثقلة بالحزن. نتعاطف مع المصابين، ونشاطر أسر الضحايا وأصدقاءهم الأحزان. ليس بوسعنا أن نمحي الكارثة، ولكننا نستطيع أن نقدم المساعدات. لأن الأصدقاء الحق يساعدون بعضهم البعض في وقت الشدة. #KanzlerKompakt pic.twitter.com/zF8w4gCSbl— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) February 18, 2023
الفيديو نُشر عبر صفحة المستشار على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، مصحوبًا بترجمة باللغتين التركية والعربية، كما كانت هناك تغريدات باللغتين أيضًا.
وقبل ما يقرب من أسبوعين، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة جنوب شرق تركيا، تلاه آخر بقوة 7.6 درجة بعد ساعات.
عدد ضحايا زلزالي تركيا وسوريا
بلغ عدد القتلى المؤكدين في تركيا وسوريا أكثر من 45 ألفًا، وأصيب عشرات الآلاف وما زال هناك آلاف في عداد المفقودين.
وتحدث شولتس عن كارثة رهيبة، مضيفًا أنه في يوم وقوع الزلزال توجهت فرق الإنقاذ والفرق الطبية من جميع أنحاء ألمانيا إلى منطقة الكارثة، كما قدمت منظمات الإغاثة سخانات ومولدات وأدوية.
وأشار إلى أن العديد من مبادرات المواطنين تضافرت بشكل عفوي لتنظيم المساعدات وجمع التبرعات أو الملابس الدافئة للمتضررين في تركيا وسوريا.
Deutschland trauert mit den Menschen in Türkiye. Wir werden jede mögliche Unterstützung leisten, um in diesen schweren Stunden zu helfen. In Gedenken an die Opfer. – Meine Worte im Kondolenzbuch in der türkischen Botschaft in Berlin. #Erdbeben #Türkei #Syrien pic.twitter.com/ycCxszt3ya— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) February 10, 2023
3 ملايين مواطن في ألمانيا منحدرون من تركيا
وأعرب المستشار عن امتنانه البالغ للجميع على هذه المساعدة وقت الأزمة.
وقال شولتس: "في وقت قصير للغاية قمنا ببناء جسر من التعاطف وجسر للتضامن بين بلدينا المرتبطين بشكل وثيق".
وأشار إلى أن نحو 3 ملايين مواطن في ألمانيا منحدرون من تركيا، بما في ذلك من مقاطعتي هاتاي وغازي عنتاب اللتين تضررتا بشدة من الزلزال.
أضاف أن هناك كثيرين آخرين لهم جذور عائلية في سوريا.