وجهت المنصة الرئيسية للتوعية الصحية بوزارة الصحة "عِش بصحة" عبر سلسلة تغريدات في الحساب الرسمي لها على تويتر، حلولًا ونصائح إلى الآباء والأمهات حول تحويل مفهوم مكافأة الطفل بشكل صحيح بعيدًا عن التقنية، وإشغال الطفل بأنشطة تعليمية وحركية مثل الرسم والألعاب التعليمية الذكية، وتنويع الوجبات وتزيينها بالألوان وطريقة التقديم.
وقالت: "لا بأس من وجود الأجهزة في حدود معينة ومراقبة من الوالدين، ومهم تحميل التطبيقات التعليمية والترفيهية الإيجابية، لكن الأهم ألا نحولها إلى مكافأة لسلامتهم، والحل؟".
3 مشاهد تؤكد أخطاء التربية
استعرض حساب عش بصحة 3 مشاهد نراها ونطبقها.
في المشهد الأول: "عائلة تخرج لمطعم، سعيدين، ولكن طفلهم يبكي لأنه يرفض الجلوس على الكرسي أو يود إمساك الملعقة، تصرف الوالدين غالبًا: نعطيك "الآيباد" وتسكت؟".
وفي المشهد الثاني: "طفلة ترفض تناول وجبتها كاملة، المتوقع من الوالدين غالبًا عقد اتفاق: تناول الطعام مقابل ساعة على الجوال لمشاهدة أفلام كرتون مفضل".
وفي ثالث مشهد: "العائلة كلها مجتمعة، وهناك أكثر من طفل يمارس طفولته الطبيعية من لعب وحركة وركض وصراخ وضحك مزعج قليلًا، لكنه طبيعي كثيرًا، لكن تصرف الأمهات والآباء: "سنعطيكم "الآيباد".
كيف تصنع من أطفالك مدمني تقنية؟، #ثريد يحكي مشاهد يومية منظرها عادي، لكن أثرها مو عادي على الأطفال #صحة_تك— عش بصحة (@LiveWellMOH) February 18،2023
السبب الأول في إدمان الطفل الشاشات
أوضحت المنصة أن هذه 3 مشاهد نراها أو نطبقها كثيرًا، لكن لا نعرف أثرها النفسي والجسدي والرقمي عليهم، وهذه المشاهد التي قد تكون مألوفة هي السبب الأول في تحويل طفل يحب اللعب والحركة إلى طفل مدمن شاشات، مشيرة إلى توافر حلول كثيرة باختلاف المشكلة.
وقالت إنه من الحلول أيضًا تحويل مفهوم مكافأة الطفل بشكل صحيح، مثل مكافأة بنزهة في الحديقة، أو اجتماع عائلي مع الأطفال الآخرين، أو عمل نشاط جماعي مثل صنع كيكة أو عمل فن، وذلك لأن وعي الوالدين والأهل بالتوازن الرقمي والحلول البديلة مهم جدًا، لصحة تدوم وعقول تنمو بسلام.