ذكرت الأمم المتحدة أن 8.8 مليون شخص تضرروا بسبب كارثة الزلزال في سوريا.
وكتبت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، نجاة رشدي، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه من المتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وأضافت أن الأمم المتحدة ملتزمة تماما ببذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع السوريين.
نشطاء يشكون نقص المساعدات الإنسانية في مناطق المعارضة
شكا نشطاء وعمال إغاثة في مناطق سيطرة المعارضة، في شمال غرب سوريا، من نقص مساعدات الأمم المتحدة، في الأيام، التي أعقبت الزلزالين المدمرين في 6 فبراير الحالي.
في #سوريا تأثر ما لا يقل عن 8.8 مليون شخص بالزلزال. ومن المتوقع أن يحتاج غالبيتهم إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. توكد الأمم المتحدة على التزامها التام ببذل المزيد لمساعدة جميع السوريين. @UNEnvoySyria— Najat Rochdi (@rochdi_najat) February 19, 2023
وخلال زيارة إلى المنطقة، أقر مارتن جريفيث، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، بأن المنظمة فشلت في مساعدة الضحايا في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد.
This reception centre was created three days ago in Afrin, housing some 120 families who were displaced by the earthquakes.
Blankets, bedding and canned food by @UNmigration were distributed today as part of the UN convoy sent yesterday to north-west #Syria through Bab Al-Salam. pic.twitter.com/h2taum1nAJ— UN Humanitarian (@UNOCHA) February 15, 2023
الطرق المدمرة سبب تأجيل وصول المساعدات
وشهد مراقبون أيضا عقبات بيروقراطية، بالنسبة للأمم المتحدة، والتي كان من الممكن أن تصل بضائعها بشكل أسرع، بمركبات أصغر عن الشاحنات الضخمة المعتادة، بسبب الطرق المدمرة في المنطقة التي تمزقها الحرب.