كانت محافظة جدة على موعد أمس مع افتتاح مهرجان الشاي والقهوة حول العالم في نسخته الخامسة.
المهرجان الذي يتكرَّر كل عام في ذات الموعد، شهد عديدًا من الفعاليات الثقافية والفنية التي تهدف للترويح عن الحضور وتعريفهم بثقافة الشعوب التي تمثلها، لإضافة لما عرض داخل قاعة المهرجان من مواد وطرق لصناعة وتقديم القهوة والشاي في مختلف بقاع الأرض.
مشاركة قنصلية لبنان العامة في جدة على مدى يومين في فعاليات مهرجان الشاي والقهوة حول العالم من تنظيم الجمعية الاولى الخيرية pic.twitter.com/nqgcG5OUQ8— Walid Minkara (@MinkaraWalid) February 18, 2023
مشاركة عالمية في مهرجان الشاي والقهوة
انطلق مهرجان الشاي والقهوة وسط مشاركة 13 دولة تمثل جميع قارات العالم، بهدف التعرف على عادات وثقافات وطقوس الشعوب في تقديم المشروبين.
المهرجان الذي انطلق في فندق بارك حياة والذي نظَّمته الجمعية الخيرية الأولى لتمكين الأجيال حضره 75 مشاركًا ما بين دولي ومحلي.
واحتوت صالة المهرجان على عديد من الغُرف المفتوحة للجمهور، والتي تعرض الشاي والقهوة ومستلزمات صناعتها وتقديمها، كما توفّر خيار تذوق النكهات الفريدة التي تضفيها طريقة عمل المشروب بحسب اختلاف المكان المُنتِج لها.
مقتطفات من مهرجان الشاي والقهوة حول العالم ٢٠٢٣ #فنجان_الخير
برعاية:@mazdasaudi @Khalejiatv @AlArabiya @albiladdaily @farida_gallery @Jeddah_Radio pic.twitter.com/0e6XBN4iy2— الجمعية الأولى #لتمكين_اجيالنا (@1_aloula) February 18, 2023
عروض فنية دولية
استقبل المهرجان مرتاديه بمجموعة من العروض الفنية العالمية التي تمثّل البلدان المشاركة في المهرجان، ومن بينها الهند، وإندونيسيا، واليمن، ومصر.
كما استمتع الجمهور بعديد من الفقرات الموسيقية التي نالت استحسان جميع زوار المهرجان ممن شهدوها، وسط تميز الفعاليات وتنوعها بين المتاجر المحلية، وتواجد أعمال الأسر المنتجة، والمشاركات الدولية.
علاوة على ذلك كانت الديكورات المصممة للعروض ومختلف أجزاء المهرجان فريدة في تعبيرها عن المهرجان بالتوازي مع ما تمثله من تنوع ثري بالحضور المتباين والعالمي.
الهدف من مهرجان الشاي والقهوة
غير ما يتحقّق في مهرجان الشاي والقهوة من تلاقح ثقافي في مجال صناعة وتقديم الشاي والقهوة والذي يحدث بوجود المعارض المشاركة من مختلف دول العالم المتمكنة في صناعة المشروبين، فإن له هدفًا أساسيًا آخر.
يتمثّل ذلك الهف في كون المهرجان فعالية خيرية في المقام الأول، يعود ريعه لدعم أطفال وأسر الجمعية الأولى التي تعد أول منظمة غير ربحية بالمملكة تختص بدعم الأسر ذات الدخل المحدود وتمكين الأطفال في سن مبكرة من تعلم المهارات اللازمة لصناعة مستقبلهم، بحسب ما صرحت به رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الأولى لتمكين الأجيال الدكتورة هالة علي الشاعر.
وتعمل الجمعية على تكوين جيل قادر على كسر دائرة الفقر من خلال التدخل المبكر في حياة الأطفال وتطوير مھاراتھم العلمية والرياضية وتمكينھم من تحقيق ذاتھم وبناء مستقبل أفضل.
