قالت القوات الأوكرانية التي تجري تدريبات أسبوعية قرب بلدة سيفرسك الصغيرة في شرق البلاد، إنها تستعد للدفاع عن أحد الأهداف المحتملة لهجوم روسي جديد.
وتقع سيفرسك، التي كان يقطنها قبل الحرب زهاء عشرة آلاف نسمة، على بعد 35 كيلومترًا شمالي باخموت، وعلى طريق مباشرة إلى بلدة أخرى من بين البلدات الرئيسية في منطقة دونيتسك، هي بلدة سلوفيانسك. وباخموت مسرح لقتال شرس في الأسابيع الأخيرة.
وقال نائب قائد كتيبة سيفرسك، واسمه المستعار هان، "إذا احتلوا باخموت، سنكون شبه مطوقين لأن نهر سيفيرسكي دونيتس يحدنا من اليسار، وسيتقدم العدو من جهة اليمين، ومن الممكن أن يعزلونا تمامًا، إن وصلوا إلى الطريق السريع لباخموت".
أوكرانيا تناشد حلفاءها الغربيين إرسال مساعدات عسكرية
ناشدت القوات الأوكرانية حلفاء كييف الغربيين إرسال مزيد من الأسلحة المتقدمة، لمساعدتهم في الدفاع عن باخموت التي تهاجمها مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة الروسية.
وقال أحد الجنود المدافعين عن سيفرسك، إن مدفعية العدو تفوقت على أغلب مدفعيتهم التي تعود إلى الحقبة السوفييتية.
وتابع ستيفان 30 عاما: "لدينا هجوم مدفعي واحد من جانبنا، ويمكن للروس الهجوم بخمسة أمثال. من الصعب جدًا على الرجال الصامدين، لا سيما في خط الدفاع الأول أن يشعروا بهجومنا بشكل كبير".
ومن شأن الاستيلاء على باخموت، أن يمنح القوات الروسية نقطة انطلاق للتقدم إلى مدينتين أكبر في الغرب، هما كراماتورسك وسلوفيانسك.
لكن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين يقولون إن النجاح هناك سيكون من قبيل النصر باهظ الثمن لموسكو، نظرًا للوقت الذي استغرقه وحجم والخسائر.