قالت صحيفة «ذي هيل» الأمريكية إن الغموض لا dزال يحوم حول الأجسام الثلاثة التي أطلقت على الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير للصحيفة، بعد أسبوعين من إسقاط الولايات المتحدة "البالون الصيني" وبعد أسبوع واحد من توجيه الرئيس بايدن للجيش بإسقاط 3 أجسام أخرى مجهولة الهوية، لا تزال أمريكا محاطة بالأسئلة بشأن ماهية هذه الأشياء، ولماذا كانت تطير على ارتفاع يمثل خطرًا على الحركة الجوية.
استبعاد الصين
ومضى التقرير يقول: ألقى الرئيس بايدن يوم الخميس أكثر تصريحاته شمولًا حتى الآن بشأن الموقف، إذ استبعد أن تكون الأجسام الثلاثة المجهولة جزءًا من برنامج البالون الصيني أو أنها كانت مجهودًا أجنبيًا لجمع المعلومات الاستخبارية.
وأضاف: لكن مع استمرار عدم قدرة المسؤولين على جمع الحطام من أحدث الأجسام التي أُسقطت، لا يزال هناك كثير مما يجب معرفته؛ من صاحبها؟ وما الغرض منها؟ وكيف انتهى بها الأمر في وضع يسمح بإسقاطها؟
تقييم الاستخباراتي
التقرير اردف: أيَّد بايدن التقييم الاستخباراتي من مجلس الأمن القومي التابع له بأن الأجسام الطائرة المجهولة كانت مرتبطة على الأرجح بشركة خاصة أو مؤسسة بحثية، لكنه لم يذهب أبعد من ذلك لشرح هذا الاستنتاج.
ونقل عن جاي جراتون، الأستاذ المشارك في الطيران والبيئة بجامعة كرانفيلد بالمملكة المتحدة، قوله إن المئات من بالونات الطقس تنتشر في جميع أنحاء العالم كل يوم.
وأوضح جراتون أنه من غير المسؤول إرسالها لمسافة تصل إلى 40 ألف قدم، حتى تتداخل مع الحركة الجوية، مضيفًا: هناك بعض الأسئلة المثيرة حقًا بشأن سبب وجودها على هذا الارتفاع.
اكتشاف المزيد
تابع التقرير قائلًا: أثار بعض المشرّعين أسئلة بخصوص كون الأجسام الطائرة المجهولة حميدة أو تجارية، متسائلين لماذا لم تتقدم أي شركة أو مؤسسة للمطالبة بها؟
وبحسب التقرير، أثار التغيير والتبديل في الرادارات تساؤلات بخصوص ما ستكون عليه استجابة الإدارة لأجسام غير معروفة تدور في السماء، مع الأخذ في الاعتبار أنها قد تبدأ اكتشاف مزيد منها.
وختم قائلًا، أعلن البيت الأبيض تشكيل فريق عمل مشترك بين الوكالات هذا الأسبوع لتحديد كيفية استجابة الإدارة للأطباق الطائرة في المستقبل.