DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رغم البداية المخيبة.. "ذي سبيكتاتور": لا تقللوا من فرص روسيا في الحرب

رغم البداية المخيبة.. "ذي سبيكتاتور": لا تقللوا من فرص روسيا في الحرب
رغم البداية المخيبة..
جندي روسي يشارك في حفل لاستلام مركبات خاصة بالطرق الوعرة - رويترز
رغم البداية المخيبة..
جندي روسي يشارك في حفل لاستلام مركبات خاصة بالطرق الوعرة - رويترز

دعت مجلة «ذي سبيكتاتور» البريطانية الغرب إلى عدم التقليل من شأن روسيا في أوكرانيا رغم البداية المخيبة للهجوم الشتوي في دونباس.

وبحسب مقال لـ«جاستن برونك»: تراوحت النتائج حتى الآن بين الانتصارات الطاحنة والمكلفة للغاية في بلدتي كراسنا هورا وسوليدار، إلى كارثة صريحة في «فولدار» حيث جرى تدمير معظم لواء المشاة البحري رقم 155 الروسي، وقتل قائده بنيران المدفعية، وسط حقول الألغام الأوكرانية التي أعيد زرعها مؤخرًا.

عملية طويلة

وأشار المقال إلى أنه في هذه الأثناء، تتواصل العملية الطويلة التي تقوم بها قوات المرتزقة فاجنر للسيطرة على بلدة باخموت المحاصرة جزئيًا، وتشن القوات الروسية هجمات استطلاعية في أقصى الشمال حتى الحدود الروسية، بالقرب من إقليم خاركيف وإلى أقصى الجنوب حتى إقليم زابوريزجيا.

وأضاف: في الوقت الحاليّ، فإن الخطوط الدفاعية الأوكرانية صامدة على نطاق واسع، ونجاحات روسيا المحدودة التي تواصل الضغط على مدينة باخموت المحاصرة تقريبًا، تأتي على حساب خسائر فادحة في الأرواح.

الاستخفاف بروسيا

وأوضح المقال أنه مع ذلك، سيكون من الخطأ أن يستخف الغرب بروسيا في هذه المرحلة من الحرب.

ولفت إلى أن السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان بإمكان الجيش الأوكراني صد هجوم روسيا الشتوي المتبقي دون استخدام معظم وحدات الاحتياط التي يجري تكوينها منذ ديسمبر، وهذا بدوره يحدد عدد التشكيلات المدرّبة المجهزة للحرب المدرعة المتنقلة لتنفيذ هجمات كييف المضادة في فصلي الربيع والصيف.

دعم غربي مستمر

وأضاف المقال: بفضل الدعم الغربي المستمر، لا سيّما فيما يتعلق بالمدفعية والكميات الهائلة من الذخيرة والبراميل الاحتياطية اللازمة لاستخدامها بفعالية، تتمتَّع أوكرانيا حاليًا بميزة من ناحية القوة النارية على روسيا في المناطق الرئيسية.

وأوضح أنه من المرجّح أن تعمل لصالح أوكرانيا، إذا استمرت القوات الروسية في الهجوم، لأن القوة المهاجمة دائمًا ما تكون لها إصابات أكبر بكثير خاصة في الحرب الثابتة نسبيًا التي تسيطر عليها المدفعية التي تميز القتال في دونباس حاليًا.

ينظر الرئيس الروسي ونخبته الأمنية إلى الحرب باعتبارها مسألة وجود - رويترز

حرب وجودية

وأضاف المقال: لسوء الحظ، من غير المرجّح أن تكون أوكرانيا قادرة ببساطة على إجبار روسيا على التراجع من خلال استراتيجية قائمة على الاستنزاف على المدى المتوسط أو الطويل.

وأردف: ينظر الرئيس فلاديمير بوتين ونخبته الأمنية المباشرة إلى الحرب الآن على أنها وجودية.

وتابع: تستقر القيادة الروسية على حرب طاحنة طويلة، وقد أعدت شعبها بالفعل لقبول خسائر وتكاليف ضخمة.

تعبئة إضافية

وأضاف المقال: ستكون هناك موجات تعبئة إضافية في روسيا من أجل تجنيد مزيد من الجنود، والذين سيستغرق تدريبهم وتجهيزهم من 6 إلى 8 أشهر، لكن مع مرور الوقت ستستمر روسيا في تجديد قوتها البشرية المستنفدة في ساحة المعركة.

ولفت إلى أن صناعة الدفاع الروسية المتأخرة أصبحت في وضع الاستعداد للحرب، مع تركيز الإنتاج على عدد أقل من نماذج المركبات والذخيرة والأسلحة ذات التكنولوجيا الأقل من أجل زيادة الإنتاج.

نافذة محدودة

وتابع المقال: سيستغرق هذا أيضًا شهورًا حتى يكون له أي تأثير، ولكن بحلول نهاية عام 2023، قد يتعافى الجيش الروسي جيدًا من نقص القوى البشرية والمعدات والذخيرة الحاليّ.

وأوضح أن نافذة أوكرانيا لتحقيق مكاسب إقليمية حاسمة هي نافذة محدودة، مما يعني أن كييف يجب أن تخاطر بارتكاب هجمات مضادة كبرى في فصلي الربيع والصيف.

وأضاف: لا يوجد شيء يمكن أن تقدّمه أي حكومة أوكرانية ديمقراطية من شأنه أن يقنع روسيا بالتوقف عن أنشطة التعبئة وإعادة التسلح المتجددة.

وختم الكاتب مقاله قائلًا: حتى وقف إطلاق النار المتفاوض عليه لن يستمر إلا حتى تشعر روسيا بأنها مستعدة للعودة إلى الهجوم.