دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة، اليوم، أعمال جمعية مساعدة المتأخرين عن الإنجاب، كما شهد توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجمعيات التي تتقاطع أعمالها مع أهداف الجمعية.
وثمن سموه ما تقوم به الجمعية من مبادرات تسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي، عبر معالجة مشاكل الأسرة بسبب التأخر في "الإنجاب"، وتخفيف نسب الطلاق وتقديم الاستشارات الطبية والأسرية للزوجين، ومساندتهما.
وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور صالح السلوك، شرحًا عن جهود الجمعية التي تهدف إلى مساعدة المتأخرين عن الإنجاب ماديًا ومعنويًا ونفسيًا، من خلال تقديم خدمات العلاج والعمليات للمتأخرين عن الإنجاب لبعض الفئات، وتقديم خصومات في العلاج لفئات أخرى، إضافة إلى تقديم التوعية الصحية للصحة الإيجابية في المجتمع، وتقديم الاستشارات المجانية، ورفع الوعي المجتمعي تجاه هذه الفئة.
وأوضح أن أعمال الجمعية يشارك فيها عدد كبير من الممارسين الصحيين الراغبين في تقديم خدمة للمجتمع، وتسجيل ساعات تطوعية، كما تقدم المنشآت الصحية وعن طريق الجمعية خدمات علاجية مجانية، وبخصومات خاصة، إسهامًا منها في خدمة المجتمع. وكرم سمو أمير المنطقة الشرقية الداعمين لأعمال الجمعية وشركاء النجاح.