DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المتحف الوطني يناقش "الفلسفة وراء الحب" في جلسة حوارية

المتحف الوطني يناقش "الفلسفة وراء الحب" في جلسة حوارية
المتحف الوطني يناقش
الجلسة الحوارية تأتي ضمن سلسلة لقاءات ينظمها المتحف الوطني السعودي - اليوم
المتحف الوطني يناقش
الجلسة الحوارية تأتي ضمن سلسلة لقاءات ينظمها المتحف الوطني السعودي - اليوم

نظم المتحف الوطني السعودي في الرياض جلسة حوارية بعنوان "الفلسفة وراء الحب"، لمناقشة مفهوم الحب وتفكيك عناصره الجذرية، وتأويله من منظور الفلسفة وعلم النفس، وذلك بمشاركة الدكتور حسن الشريف والدكتور محمد الحاجي، وإدارة الدكتور خالد غطّاس.

وتحدث الشريف عن دور الفلسفة في سبر أغوار المفاهيم التي يشترط أن تكون متسقة وذات أنماط بارزة؛ لتَسهل عملية دراستها وتبيينها، بخلاف الحب الذي يعد من الظواهر الغامضة والفوضوية؛ مما يُصعّب وضع تعريف له، موعزًا صعوبة تشريحه لارتكازه على العوامل الذاتية عند الإنسان، ومدى استجابته له.

3 ركائز للحب

تطرق الشريف إلى تباين تأويل الحب على مر التاريخ، إذ نظر إليه الإغريق من جانب ميتافيزيقي، أما الفيلسوف كيركغور فيعتقد بأنه انتصار الروح على الجسد، فيما قسّم الشريف الحب إلى 3 ركائز، هي: الميل الإدراكي، والميل العاطفي، والميل الجسدي، ذاكرًا بأن هذه الغريزة الإنسانية تحرض على القيم الأخلاقية، وتساعد في اكتشاف الفرد لذاته ليصوّب قراراته، كما أنها تختبر أفكاره ومبادئه.

الحب نوعان بناء على الوظيفة

أكد الحاجي أن علم النفس يحرص على تفسير المفاهيم، وقد صنف الحب إلى نوعين بناءً على وظيفته من وجهة نظر العالم أبراهام ماسلو.

وبيَّن أن النوع الأول هو سعي الشخص إلى تعويض نواقصه عبر الحب، والثاني هو الحب التشاركي، مستذكرًا نظرية مثلث الحب، الذي وضعه العالم روبوت سترنبرغ، ويتوزع بين ثلاثة مكونات: الألفة، الشغف، الالتزام.

وأشار إلى أن طور الطفولة يصنع سلوك الإنسان حينما يكبر، وتغدو تصرفاته انعكاسًا لتلك الفترة، إذ إن التنشئة تحدد طرق تعامله مع الآخرين، فإذا عانى تهميش والديه سيؤدي به إلى ضعف الثقة بمن حوله، وإذا تلاعبا به وبتلبية رغباته؛ فإنه سيعاني عقدة التعلّق بمقدم الرعاية له، ويصبح ملاصقًا له إلى حد الإزعاج.

وتأتي الجلسة الحوارية ضمن سلسلة لقاءات، ينظمها المتحف الوطني السعودي خلال شهر فبراير الحالي، لطرح ومناقشة المواضيع والقضايا الثقافية مع المتخصصين والخبراء، وذلك في سبيل إثراء ميادين المعرفة والفكر.