تسبب الجفاف الذي يعصف بشمال إفريقيا في تراجع محاصيل القمح المحلية، وربما يزيد الطلب على القمح في واحدة من أكبر مناطق استيراد القمح في العالم.
ومن المتوقع أن يتراجع محصول القمح في المغرب والجزائر عام 2023 بنسبة الربع أقل من المتوسط المسجل خلال 5 أعوام، وفقَا لتقرير صدر يوم الاثنين من وحدة مراقبة الموارد الزراعية بالاتحاد الأوروبي، التي تتابع أيضًا الأوضاع في المناطق القريبة.
كما توقع التقرير تراجع محصول القمح في تونس بنسبة 15%.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن التقرير قوله إن "هناك حاجة عاجلة إلى الأمطار لتجنب مزيد من الخسائر".
With drought crises intensifying and wheat imports affected, the Middle East and North Africa are expected to be hit particularly hard by the fallout of Russia’s invasion. @thinink reports https://t.co/GUdAOKwMPm— The New Humanitarian (@newhumanitarian) April 8, 2022
المنطقة تستورد القمح حتى في أوقات الإنتاج الوفير
تستورد المنطقة القمح حتى في أوقات الإنتاج الوفير، وقد يتسبب نقص المحصول في زيادة شراء القمح.
وكان الجفاف دمر محصول القمح في المغرب العام الماضي أيضًا، ما أدى إلى مضاعفة الطلب تقريبا في موسم 2023-2022.
وتراجعت أسعار القمح العالمية عن مستوياتها القياسية التي سجلت في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا، إلا أنها لا تزال مرتفعة عن مستوياتها السابقة.