أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" أمس، تمويلًا لدعم استجابة اليونيسيف إثر تفشي مرض الكوليرا في لبنان، ولتفادي انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه مجددًا.
ووقع الاتفاقية في الرياض صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة أجفند، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني.
وأكد كل من اليونيسف والأجفند أهمية توسيع نطاق الشراكة إلى مجالات جديدة، ويأتي هذا إثر 4 عقود من العمل المشترك، وآخرها برامج استفاد منها الأطفال والأسر في اليمن والسودان وفلسطين والأردن.
استمراراً لجهود #أجفند في دعم الفئات المهمشة، وقع رئيس أجفند @AAzizTalal مع المديرة الإقليمية لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا @AdeleKhodr اتفاقية لمعالجة انتشار الكوليرا في لبنان. للمزيد:https://t.co/zAR51Qhq5m pic.twitter.com/O4CxaDiimt— AGFUND (@AGFUNDProgram) February 20, 2023
مجال تنمية الطفولة المبكرة
حددت اليونيسف والأجفند مجال تنمية الطفولة المبكرة، وهي إحدى مجالات تركيز برامج اليونيسف في الخليج، كأولوية رئيسة للشراكة ليشمل التعاون الجديد، تأسيس مركز التميز لتنمية الطفولة المبكرة ومقره الرياض.
كما سيشمل التعاون بين اليونيسف وأجفند، خطى تهدف إلى التصدي للأزمة المناخية، إذ إن أجفند بصفته عضوًا في مجموعة التنسيق العربية، له دور مهم في البرمجة الإقليمية الخاصة بالتغير المناخي.