DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"سي إن إن" ترصد انتهاكات الملالي بـ30 مركزًا سريًا لتعذيب المحتجين

"سي إن إن" ترصد انتهاكات الملالي بـ30 مركزًا سريًا لتعذيب المحتجين
مسيرة لعناصر الباسيج القمعية بهدف إرهاب سكان طهران- سي إن إن
مسيرة لعناصر الباسيج القمعية بهدف إرهاب سكان طهران- سي إن إن

قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن نظام إيران لم يكتف باستخدام مؤسساته الرسمية في ارتكاب انتهاكات لقمع المحتجين في الاحتجاجات الأخيرة.

وبحسب تحقيق للشبكة، استخدم نظام الملالي الإرهابي شبكة واسعة من السجون السرية غير القانونية.

شهادات الناجين

أضاف التحقيق: بحسب شهادات الناجين من تلك السجون، تبدو أساليب القمع والتعذيب، التي تمارس في هذه الشبكة الغامضة أكثر ترويعًا من المعاملة القاسية المعتادة التي يمكن أن يتوقعها المحتجون المعتقلون في مواقع الاحتجاز القانونية.

ومضت الشبكة تقول: على مدار 4 أشهر ، تحدثت "سي إن إن" إلى 12 ناجًيا من التعذيب، كان معظمهم في إيران أثناء الانتفاضة، و7 جماعات حقوقية محلية ودولية.

تهديد النخبة الدينية

ولفتت الشبكة إلى أن هؤلاء رسموا صورة لنظام يمارس التعذيب على نطاق واسع لسحق انتفاضة شكلت أكبر تهديد محلي لكبار رجال الدين منذ عقود.

وأضافت: كانت مراكز الاعتقال غير الرسمية، التي يديرها في الغالب عملاء قوات الحرس الثوري والمخابرات، أساسية لجعل التعذيب منهجيًا.

وأشارت إلى أن هذه المواقع توجد خارج النظام الرسمي لإيران، وتفتقد لأي حد أدنى من الإجراءات القانونية الواجبة، وتتيح على ما يبدو أساليب قسوة دون قيود.

سجون غير معلنة

ونبهت الشبكة إلى أن من بين أشد أشكال التعذيب، التي تفصلها في الشهادات حول مراكز الاعتقال غير الرسمية الصعق بالكهرباء، وخلع الأظافر، والجلد والضرب الذي نتج عنه ندبات وكسر في الأطراف، والعنف الجنسي.

ولفتت إلى أنها تمكنت من تحديد موقع أكثر من 30 موقعًا لمراكز التعذيب غير السرية، والكثير منها عبارة عن سجون غير معلنة داخل منشآت حكومية مثل قواعد الجيش والحرس الثوري المعروفة للجماعات الحقوقية والمحامين منذ سنوات.

وأوضحت أن البعض الآخر عبارة عن سجون مؤقتة وسرية، وفي بعض الأحيان مستودعات أو غرف فارغة في المباني أو حتى أقبية المساجد، ظهرت بالقرب من مواقع الاحتجاج خلال انتفاضة مهسا أميني.

كيفان صمدي أحد الناجين من تعذيب نظام الملالي- سي إن إن

أساليب الاستجواب

وتابعت الشبكة: تراوحت أساليب الاستجواب بين الإساءة اللفظية إلى أشكال التعذيب الجسدي المتطرفة، وفقًا للشهادات التي جمعتها الشبكة.

وأضافت: مراكز الاعتقال غير الرسمية ليست ظاهرة جديدة في إيران، لكن محامين ونشطاء يقولون إن انتشار المواقع خلال احتجاجات مهسا أميني غير مسبوق.

خوف نظام الملالي

واضافت الشبكة: يقول المراقبون إن خوف النظام من الإطاحة به أدى إلى تكتيكات وحشية بشكل متزايد. الاختلاف الرئيسي بين هذه الانتفاضة الشعبية والسابقة هو حجم الاحتجاجات.

ونقلت عن محامٍ مقيم في إيران طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، قوله: خلال الاحتجاجات الأخيرة، أخذوا المتظاهرين إلى أماكن مثل مواقف السيارات في المساجد والمرائب في قواعد الباسيج وفعلوا ما يريدون فعله معهم، أطلقوا العنان لمجموعة من الكلاب المجنونة لمعاملة المتظاهرين بوحشية.

ونقلت عن شهود العيان، قولهم، إن المحققين قاموا أحيانًا بحقن المحتجين بالمهدئات مثل المورفين والكوديين.