تعود أوبرا "كلايدر ماخن لويته" (الملابس تصنع رجلًا)، للملحن -الذي عانى اضطهاد النازيين- أليكسندر زيملينسكي، إلى دار أوبرا براغ، بعد أكثر من 100 عام.
واضطر زيملينسكي، الذي ولد في فيينا عام 1871، إلى الفرار من الاضطهاد الذي تعرض له، متجهًا إلى الولايات المتحدة عام 1938، وتوفي في نيويورك، مارس 1942.
وقالت قائدة الأوركسترا الليتوانية، جيدره شليكيتا: "موسيقى زيملينسكي أشبه بالألعاب النارية، إنها رائعة ومفعمة بالألوان ومليئة بالطاقة الهائلة"، وذلك قبل العرض الأول للإنتاج الجديد المقرر بعد غدٍ الجمعة.
وعُرض العمل للمرة الأولى في 20 إبريل 1922، فيما كان حينها المسرح الألماني الجديد في العاصمة التشيكية، وطُور المسرح عندما كانت براغ جزءًا من الإمبراطورية النمساوية المجرية، وكان عدد السكان الألمان أكبر.
ويدور النص الأوبرالي بناء على قصة للمؤلف السويسري جوتريد كيلر، بشأن خياط يدَّعي أنه كونت، والمشروع برعاية وزارة الخارجية الألمانية.