DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عام على حرب روسيا وأوكرانيا.. كيف استطاع زيلنسكي حشد الشعب وتحدي الغزو؟

عام على حرب روسيا وأوكرانيا.. كيف استطاع زيلنسكي حشد الشعب وتحدي الغزو؟
عام على حرب روسيا وأوكرانيا.. كيف استطاع زيلنسكي حشد الشعب وتحدي الغزو؟
زيلينيسكي أصبح رمزًا وطنيًا وازدادت شعبيته في أول عام من الغزو الروسي لأوكرانيا - رويترز
عام على حرب روسيا وأوكرانيا.. كيف استطاع زيلنسكي حشد الشعب وتحدي الغزو؟
زيلينيسكي أصبح رمزًا وطنيًا وازدادت شعبيته في أول عام من الغزو الروسي لأوكرانيا - رويترز

مرتديًا الكاكي العسكري أغلب الأوقات.. سواء كان يقابل أفراد العائلة المالكة أو يزور الجنود بالقرب من خط المواجهة، ويظهر دومًا صورة من الثبات والصمود.

ليلة بعد ليلة منذ بدء الحرب.. يخرج الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي بمقاطع فيديو ذات عناوين مثيرة، يحشد قواته في قتالهم ضد الغزاة الروس ويحاول تركيز انتباه العالم على محنة بلاده.

زيلنسكي يقاوم الاستسلام

نجح زيلينسكي في الضغط على الغرب للحصول على الأسلحة.. وشيئًا فشيء رُفعت محظورات كثيرة في هذا الاتجاه، ففي البداية أرسل الغرب مساعدات غير عسكرية، وتدرج الأمر حتى وصل مؤخرًا إلى شحنات الأسلحة والدبابات التي قد تساعد أوكرانيا في شن هجوم مضاد.

الرئيس الأوكراني، البالغ من العمر الآن 45 عامًا ويتولى السلطة منذ عام 2019، لا يُظهر أي علامة على الاستسلام، وكذلك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي أطلق "عمليته العسكرية الخاصة" في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، ويبدو أنه يستعد لحرب طويلة.

عندما تدفقت القوات الروسية عبر الحدود، توقع القليل من الناس تحول في شخصية زيلينسكي، الممثل الكوميدي التلفزيوني السابق الذي كانت معدلات ثقته تتضاءل مع تصاعد الغضب العام بسبب انتشار الفساد والضيق الاقتصادي وسوء الإدارة.

أصبح زيلينسكي الآن اسمًا مألوفًا في جميع أنحاء العالم، ورمزًا للمقاومة الأوكرانية، في كييف تضاعفت شعبيته 3 مرات تقريبًا واستقرت بشكل غير عادي، وفقًا لوكالة رويترز.

صمود رغم بُعد الوعود

لم يؤمِّن زيلنسكي الإمدادات الغربية التي يريدها، كالطائرات المقاتلة التي يقول إنها ضرورية لصد القوات الروسية، ولم تظهر أي مؤشرات لتنفيذ الوعود بعضوية سريعة في الاتحاد الأوروبي، ولا يزال الانضمام إلى حلف الناتو العسكري بعيد المنال، ورغم ظهور الإرهاق على وجهه، فلا يوجد ما يشير إلى أنه بدأ ينفد من القوة.

يبدو أن بوتين أعد عملية خاصة وليست حربًا كاملة، معتمدًا أن زيلينسكي والجيش الأوكراني ضعيفان ولن يكونا قادرين على مقاومة طويلة.. لكنه كان اعتقاد خاطئ.

محرك وجدان الشعب

بينما كان مصير أوكرانيا معلقًا في الميزان في بداية الغزو الروسي، صوّر زيلينسكي نفسه على هاتف محمول ليعلن أنه سيواصل القتال مع بلاده.

كان ذلك بداية حملة خاطفة على وسائل التواصل الاجتماعي استمر بها طوال الحرب، ودائمًا ما يرسل: "سننتصر"، فضلًا عن الخطابات التي تحرك وجدان الجنود والشعب وتجعلهم أكثر صمودًا رغم الهجمات التي تتوالى عليهم، منذ 24 فبراير الماضي وحتى الآن.