ناشد مفتي الجمهورية اللبنانية القيادة السعودية الحكيمة أن تستمر في احتضان بلده؛ ليعود لبنان كما كان سيدًا حراً عربياً مستقلًا.
وهنّأ مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي، بذكرى تأسيس المملكة
إنجازات قيادة المملكة الرشيدة
وقال: نعتز بالإنجازات التي حققتها القيادة الرشيدة في المملكة بما قامت وتقوم به من مشاريع وبما تتحمله من أعباء ومسؤوليات وإيلاء العناية بالأماكن المقدسة ما تستحقه من اهتمام.
وأضاف: السعودية اليوم تشكل رأس الحربة في مواجهة أعداء العروبة والإسلام، وتلقى التأييد والتضامن والتقدير والثناء من الوطن العربي والعالم الإسلامي.
مملكة الخير وحصن السلام
وتابع الشيخ دريان: هي مملكة الخير وحصن السلام والأمان والإنسانية والعزة والكرامة، ولا ننسى الدعم الذي قدمته للبنان منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مروراً بأبنائه الملوك البررة الحريصين على سيادة لبنان وحريته وعروبته ليبقى ركناً أساسياً في مسيرة العمل العربي المشترك.
وختم المفتي دريان قائلًا: حمى الله المملكة وقيادتها وشعبها لتبقى كعهدنا بها محتضنة قضايا العرب والمسلمين في كل مكان.
لبنان والبحث عن رئيس جديد
وفي سياق ثان، أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في تصريح له، أن لبنان يبحث عن رئيس جديد للجمهورية فلا يجده، و«الموارنة» لم يكتشفوا الرجل الذي يستحق أن يكون رئيسًا للجمهورية، و«حزب الله» يريده على مقاسه، وسوريا تريد رئيسًا مواليًا لها كالسابق، والجمهورية اللبنانية لم تعد موجودة.
ويضيف بالقول: الشعب لم يعد موجودا حتى يختار من يصلح أن يكون رئيساً يختلف عن السابقين.
انقسام لبنان
وتابع: عندما تغادر إلى الخارج، ويعرفون أنك لبناني يهزون رؤوسهم بالحزن والأسى والألم شعورًا بمأساتك. هناك انقسام كبير بين أبنائه.
وختم الجوزو بالقول: حتى داخل الطائفة الواحدة، هناك انقسام، والدليل أن «الموارنة» لم يجدوا بينهم من هو مؤهل لإنقاذ لبنان، وإعادته إلى أهله، بعد أن شارك في اغتصابه «حزب الله» وإيران وسوريا.