أكد أكثر من 90% من الموظفين في الشرق الأوسط وتحديدا في ( السعودية ومصر والإمارات)، الدور المباشر الذي تلعبه جودة الهواء في المباني التي يعملون بها على صحتهم وجودة إنتاجيتهم.
وسلط استبيان، أعدته هانيويل العالمية لأول مرة هذا العام حول المباني الصحية، الضوء على الخيارات التي يفضلها الموظفين حول إعطاء الأولوية إما لتعزيز جودة الهواء الداخلية او تقليل البصة الكربونية للمباني التي يعملون فيها، إذ عبر أكثر من 44 % عن ضرورة القدرة على تحقيق كلا الهدفين في مؤسساتهم.
جودة الهواء الداخلية
وأشار أكثر من 80 % من الموظفين، إلى الدور الإيجابي لجودة الهواء الداخلية الجيدة على إنتاجيتهم، حيث كان المعدل العالمي 68%، معربين عن ثقة أكبر مقارنةً بالمناطق الأخرى عن اتخاذ أصحاب العمل في الشرق الأوسط الخطوات اللازمة للحفاظ على جودة الهواء الداخلية، حيث وافق على ذلك ما يقارب تسعة من كل 10 (88 %).
وعبر 35% ممن شملهم الاستبيان أنهم قد يستغنون عن جزء من رواتبهم ومكافآتهم، مقابل إعادة استثمار الأموال للحد من الأثر البيئي لمبانيهم، في حين أن النسبة الأكبر ممن شملهم الاستطلاع (95%) قد يتخلون عن الامتيازات أو ميزة وظيفية واحدة على الأقل.
وتضمنت الامتيازات التي قد يتخلى عنها الموظفين، مقابل إعادة استثمار الأموال للحد من الأثر البيئي لمبانيهم، المزايا متعلقة بالطعام والمشروبات مثل القهوة أو الشاي أو الوجبات الخفيفة (45%)، و بناء المرافق مثل مراكز اللياقة البدنية أو صالات الاستقبال (41%)، واستخدام التقنيات الحديثة في أعمالهم اليومية (40%).
استثمارات المباني الصحية
و رأى فيل دانييل، نائب الرئيس ومدير عام شركة هانيويل لتقنيات المباني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إن اعتبار أغلبية موظفي الشرق الأوسط جودة الهواء واحدة من أهم الأولويات، يعكس مدى ضرورة وجود استثمارات في المنطقة لإنشاء مباني أكثر صحة واستدامة تساهم في تحقيق أهداف التنمية ذات الصلة.
وأضاف، أنه يمكن استخدام ذلك لمساعدة أصحاب العمل ومديرو المباني على البقاء من السباقين في هذا المجال لناحية تحسين تجربة شاغلي المبنى وبصمته الكربونية.
