أدانت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، اليوم الخميس، إعدام الناشط السياسي سركوت أحمدي، سرًّا بسجن "ديزل آباد" في كرمانشاه؛ صباح أمس الأربعاء.
وأعلن موقع "هنغاو" لحقوق الإنسان في كردستان إيران، إعدامَ سركوت أحمدي، الناشط السياسي من مدينة "روانسر"، في سجن ديزل آباد في كرمانشاه صباح أمس، في حين لم يعلن نظام الملالي بعد إعدامه.
المقاومة.. حق للبشمركة ولشعب إيران
"مجاهدي خلق" والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أدان الجريمة والإعدام السرّي، ووجَّهت التعازي لذوي الضحية أحمدي، واعتبرت المقاومة ضد المرتزقة القمعيين والسفاحين تحت أي غطاء كانوا، حقًا للشعب والحركات المناضلة والبشمركة وشباب الانتفاضة في كردستان وفي جميع أنحاء البلاد.
يُذكر أن الناشط سركوت أحمدي كان معتقلًا منذ عامين في سجن كرمانشاه المركزي، في حين ترهب سلطات الملالي الإيرانيين بإقرار وتنفيذ أحكام الإعدام للمحتجين.
إعدام "سركوت" وفق مزاعم وادعاءات
بحسب تقرير "هنغاو"، اعتقلت قوات نظام الملالي الإرهابي سركوت أحمدي البالغ من العمر 29 عامًا واقتادته إلى مركز احتجاز كرمانشاه في يناير 2021 في أثناء توجهه إلى تركيا عبر "أورمية" بنية السفر إلى أوروبا. ثم حُكم عليه بالإعدام بزعم قتله الرائد في شرطة النظام يدعى؛ حسن ملكي.
ووفقًا للمنظمة الحقوقية، قُتل حارس برتبة رائد أمام منزله على يد مسلحين مجهولين، في 14 من أغسطس 2018، واعتقل بعدها 12 شخصًا من عائلة سركوت من قبل وزارة مخابرات النظام.
