DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ضربة أخرى لـ«الملالي».. مطالبة بريطانية بتصنيف الحرس «إرهابيا»

ضربة أخرى لـ«الملالي».. مطالبة بريطانية بتصنيف الحرس «إرهابيا»
ضربة أخرى لـ«الملالي».. مطالبة بريطانية بتصنيف الحرس «إرهابيا»
أكد النواب البريطانيون دعمهم الصريح لحركة المقاومة الإيرانية - اليوم
ضربة أخرى لـ«الملالي».. مطالبة بريطانية بتصنيف الحرس «إرهابيا»
أكد النواب البريطانيون دعمهم الصريح لحركة المقاومة الإيرانية - اليوم

شدد نواب بريطانيون على ضرورة تصنيف المملكة المتحدة لحرس الملالي «منظمة إرهابية» ودعم الانتفاضة من أجل جمهورية ديمقراطية في إيران.

نواب من مختلف الأحزاب بالمملكة المتحدة ناقشوا، أمس الأول، في اجتماع بالبرلمان البريطاني، استمرار الاحتجاجات الشعبية في إيران، وتأثيرها على مستقبل البلاد واستجابة سياسة حكومتهم المحتملة لتلك التطورات.

ثورة جديدة

وخلص المؤتمر البريطاني إلى أن الانتفاضة المستمرة التي تدخل شهرها السادس رغم القمع العنيف والاعتقالات الجماعية وأحكام الإعدام من قِبَل السلطات تظهر أن إيران على شفا ثورة جديدة.

في غضون هذا، قدّم عضو البرلمان الأسكتلندي السابق ومنسق الحملة من أجل تغيير النظام، ستروان ستيفنسون، كتابه الجديد «الديكتاتورية والثورة: إيران - التاريخ المعاصر»، الذي يرسم التاريخ السياسي للبلاد منذ بداية القرن العشرين.

وفي تصريحاته أمام المؤتمر، قال ستيفنسون، خلال الاحتجاجات الحالية، بدأ الملالي في استخدام تكتيك مختلف، في محاولة لربط المعارضة بنظام الشاه، لثني الناس عن الانضمام إلى الاحتجاجات.

محتجة في هامبورغ تحمل لافتة كُتب عليها «حان الحديث عن إيران» - د ب أ

هتاف الإيرانيين

ويمضي النائب الأسكتلندي بالقول: في تحدٍّ لهذه الحيلة الجديدة، يمكن بشكل روتيني سماع المتظاهرين وهم يهتفون بـ«يسقط الظالم، سواء كان الشاه أو المرشد خامنئي، ولا للشاه ولا للملالي» في جميع أنحاء إيران، مشددين على أن رضا بهلوي لا يمثل الشتات الإيراني.

وتابع: «يمتلك الشعب الإيراني الأدوات اللازمة للنجاح في ثورته الديمقراطية، من التصميم إلى المقاومة المنظمة التي تقودها النساء، وبديل ديمقراطي قابل للتطبيق یتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطة مفصّلة للمستقبل قدمتها الرئيسة المنتخبة مريم رجوي».

مقاطعة دبلوماسية

وشدد على ضرورة أن «تعترف سياستنا المستقبلية بشأن إيران بهذا الحل وتتبناه»، وحث حكومة المملكة المتحدة على مقاطعة النظام دبلوماسيًّا لصالح المشاركة والتعاون مع ائتلاف المعارضة المؤيدة للديمقراطية، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، من أجل تغيير ديمقراطي هناك.

وقال أيضًا: دعونا لا نكرر أخطاء الماضي من خلال استبعاد المعارضة الديمقراطية الحقيقية، منظمة «مجاهدي خلق» والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

هزيمة «الإرهاب»

وأيد النواب توصية «ستيفنسون» السياسية وناشدوا حكومة المملكة المتحدة على قيادة أوروبا في التأكد من أن الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة يمكن أن تهزم النظام الملالي القمعي.

وشددوا على أن تصنيف حرس الملالي كمنظمة إرهابية والدعم الصريح لحركة المقاومة الإيرانية على غرار الدعم الاستباقي الذي قدمته حكومة المملكة المتحدة لشعب أوكرانيا، سيظهر معارضة بريطانية للاستبداد الوحشي.

عدد من النواب البريطانيين في اجتماع بشأن إرهاب نظام إيران - اليوم

الشاه والملالي

وقال النائب ستيف مكابي، الرئيس المشارك للجنة البريطانية لحرية إيران، «الشعب الإيراني يرفض الشاه والملالي؛ لأنهما نقيضان للديمقراطية والحكم الشعبي».

وأضاف: لقد جمع الشاه ديكتاتوريته المنهارة مع «السافاك» البوليس السري سيئ السمعة، والنظام يفعل الشيء نفسه تمامًا مع حرس نظام الملالي الإرهابي.

الديكتاتورية الشمولية

من جهته، قال النائب بوب بلاكمان، الرئيس المشارك للجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية، (ICPDI): بالنسبة لغالبية الشعب في إيران، الشاه والملالي مرادفان للديكتاتورية الشمولية، وكما أكدت السيدة رجوي، أنهم لا يتنافسون مع أي قوة أو حركة على السلطة في إيران المستقبلية.

ولفت إلى أن الهدف، كما هو موضح في برنامجها الديمقراطي، هو تأمين انتخابات حرة ونزيهة في إيران، حيث يمكن للشعب أن ينتخب قادته، هذا هدف ورؤية يستحق الدعم من المملكة المتحدة.

العضو في مجلس العموم البريطاني، البارونة فيرما، قالت بدورها، لقد لعبت المرأة دورًا بارزًا في النضال من أجل الديمقراطية في إيران والذي استمر منذ الثورة الدستورية قبل قرن تقريبًا.