- مساندة الأشقاء والاستجابة للظروف الإنسانية نهج دأبت عليه المملكة العربية السعودية منذ مراحل تأسيس هذه البلاد المباركة وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهم الله».. وهو ما يتجلى في مواقف ومبادرات لا حصر لها سطَّرها التاريخ بأحرف من ذهب، وضربت أروع الأمثلة للعالم أجمع.
- بوقفة إمعان.. وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله: وقّعت المملكة اتفاقية وديعة مع البنك المركزي اليمني بمبلغ (1.000.000.000) مليار دولار، وقد تم إيداعه بالكامل لدى حساب البنك.. هذا التوجيه الكريم وهذا الدعم السخي يأتي امتدادًا لحرص حكومة المملكة العربية السعودية، ودعمها المتواصل في مساندة الأشقاء حول العالم، وبالجمهورية اليمنية على وجه التحديد تنمويًّا واقتصاديًّا، كما يأتي هذا الدعم تأكيدًا من المملكة على وقوفها الدائم مع اليمن حكومةً وشعبًا، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق.
- ما يؤمل بمشيئة الله أن تُسهم هذه الوديعة في تعزيز القدرات بمجال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي للجمهورية اليمنية مع صندوق النقد العربي كجهة فنية، وبهدف وضع خارطة طريق واضحة، ورؤية تهتم بالإنسان اليمني أولًا، وتلامس احتياجاته، بالإضافة إلى تعزيز جهود بناء احتياطيات لدى البنك المركزي اليمني لتمكينه من تعزيز الاستقرار الاقتصادي.. جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي أيضًا في أطر المشهد المتكامل لحرص المملكة العربية السعودية على تعزيز كل ما من شأنه تحقيق كرامة الإنسان وحفظ الاستقرار إقليميًّا وعالميًّا عطفًا على المكانة الرائدة والمؤثرة للدولة، وبما يلتقي مع رؤيتها لتحقيق سلام شامل يحفظ كرامة الإنسان ويلبي حقوقه، سواء في اليمن الشقيق أو كافة المواقع التي لا تزال تعاني من ظروف وتحديات يفرضها واقعها الاقتصادي أو السياسي أو غيرها من الموثرات.
- المملكة العربية السعودية دولة العزة ووطن الشموخ ولهفة المستجير والاستجابة لكل مستغيث في مشارق الأرض ومغاربها.