DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

في الذكرى الأولى للحرب الأوكرانية.. دعوة صينية للسلام وقرار أممي لسحب القوات

في الذكرى الأولى للحرب الأوكرانية.. دعوة صينية للسلام وقرار أممي لسحب القوات
في الذكرى الأولى للحرب الأوكرانية.. دعوة صينية للسلام وقرار أممي لسحب القوات
جنديان أوكرانيان بالقرب من مدينة ليمان مع تواصل الهجوم الروسي - رويترز
في الذكرى الأولى للحرب الأوكرانية.. دعوة صينية للسلام وقرار أممي لسحب القوات
جنديان أوكرانيان بالقرب من مدينة ليمان مع تواصل الهجوم الروسي - رويترز

مع حلول الذكرى الأولى للحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأتها روسيا في 24 فبراير 2022، ظهر تحركان أحدهما صيني والآخر أممي، من أجل إنهاء الصراع الذي أنهك العالم خلال عام مضى.

الإجراء الأول جاء بتحرك من بكين، إذ أصدرت وزارة الخارجية الصينية ورقة موقف تقدم حلا سياسيا لإنهاء الصراع، أما الإجراء الثاني فهو قرار دعت الأمم المتحدة للتصويت عليه بشأن سحب القوات الروسية من أوكرانيا.

الورقة الصينية

دعت الصين إلى وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا في ورقة موقف طال انتظارها أصدرتها وزارة الخارجية في بكين اليوم الجمعة، بشأن الحل السياسي للصراع.

وقالت الصين في الورقة المكونة من 12 نقطة، إن الصراع والحرب "لا يفيدان أحدا".

وجاء في الوثيقة: "يجب على جميع الأطراف التحلي بالعقلانية وضبط النفس وتجنب تأجيج النيران وتفاقم التوترات ومنع الأزمة من التدهور أو حتى الخروج عن السيطرة".

وأضافت الوثيقة: "يجب على جميع الأطراف دعم روسيا وأوكرانيا للعمل في نفس الاتجاه واستئناف الحوار المباشر بأسرع ما يمكن، من أجل تهدئة الوضع تدريجيا والتوصل في نهاية المطاف إلى وقف شامل لإطلاق النار".

كما دعت الورقة المكونة من 12 نقطة إلى الاستئناف الفوري لمحادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا.

وقالت الورقة إن "الحوار والمفاوضات هما الحل الوحيد الممكن للأزمة الأوكرانية".

وأضافت "لا يوجد حل بسيط لقضية معقدة"، وذكرت الورقة أنه "يجب على جميع الأطراف معارضة السعي لتحقيق الأمن الخاص لأحد على حساب أمن الآخرين، ومنع المواجهة بين التكتلات، والعمل معا من أجل السلام والاستقرار في القارة الأوروآسيوية".

وقف "التهديد النووي"

وشددت بكين الصين على وجوب الحفاظ على سلامة محطات الطاقة النووية ومعارضة التهديد باستخدام الأسلحة النووية.

وتابعت أنه "يجب منع الانتشار النووي وتجنب نشوب أزمة نووية، وتعارض الصين البحث والتطوير واستخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية من قبل أي دولة تحت أي ظرف من الظروف".

وأضافت أن الصين تدعم أن تلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورا بناء في تعزيز سلامة وأمن المنشآت النووية السلمية.

كما حثت الورقة المجتمع الدولي على "الالتزام بالنهج الصحيح للدفع بمحادثات السلام، ومساعدة أطراف النزاع على فتح الباب أمام تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن، وتهيئة الظروف والمنصات لاستئناف المفاوضات".

وذكرت الورقة أن الصين تعارض أي عقوبات أحادية الجانب لم يأذن بها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضافت الورقة أن "العقوبات الأحادية وممارسة أقصى قدر من الضغط لا يمكن أن يحل المشكلة، بل يخلقان فقط مشاكل جديدة".

قرار أممي

على الصعيد الأممي، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة مرة أخرى في قرار أمس الخميس إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا، حيث صوت 141 عضوا من أعضائها وعددهم 193 عضوا لصالح إدانة الأعمال العدائية الروسي في عشية الذكرى الأولى للحرب.

وبرغم أن القرار غير ملزم، إلا أن التصويت في أكبر هيئة بالأمم المتحدة ينظر إليه باعتباره اختبارا عالميا للرأي بشأن الحرب التي شنتها روسيا ضد جارتها.

وباستثناء 32 دولة امتنعت عن التصويت، صوتت ضد القرار ست دول فقط، هي بيلاروس وكوريا الشمالية وإريتريا ومالي ونيكاراجوا وسوريا، إلى جانب روسيا.

ويتضمن القرار مطلب السلام وانسحاب موسكو، ويعيد التأكيد على عدد من المواقف التي تبنتها الجمعية العامة من قبل، مثل وحدة أراضي أوكرانيا.

وتتناقض النتيجة القوية مع الاتهامات بأن هناك شعورا بالإرهاق من الحرب وتداعي الدعم لكييف في بعض أنحاء العالم، خاصة تلك التي تعتمد على الوقود الروسي.

شكر أوكراني

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه للدول التي أيدت القرار "الحاسم".

وقالت "زيلينسكي" عبر حسابه على تويتر: "هذا القرار هو إشارة قوية على الدعم العالمي الثابت لأوكرانيا، وشهادة قوية على تضامن المجتمع العالمي مع الشعب الأوكراني مع الذكرى السنوية للعدوان، ومظهر قوي من مظاهر الدعم العالمي لأوكرانيا".

كما أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عن ارتياحه، قائلا إن روسيا فشلت في "تقويض النظام الدولي" وأن التحالف الداعم لأوكرانيا لا يزال واسعا وقويا.

سفير أوكرانيا في الأمم المتحدة سيرجي كيسيليتسيا - رويترز