ينتخب المواطنون في نيجيريا، أكبر دولة في قارة إفريقيا من حيث السكان، وأكبر اقتصاد فيها، رئيسًا جديدًا يوم غد السبت في ظل توترات وأزمات عديدة.
ولأول مرة منذ عودة الديمقراطية عام 1999 يحظى مرشح ثالث بفرصة للفوز إلى جانب مرشحي الحزبين المهيمنين.
ويبلغ عدد الناخبين 87 مليونًا، وهو رقم قياسي - من بين مجموع السكان البالغ تعدادهم 220 مليون نسمة.
وتأتي الانتخابات بعد انتهاء حكم الرئيس الحالي، محمدو بوهاري، 80 عامًا، بعد فترتين رئاسيتين في سدة الحكم وهي المدة المنصوص عليها بالدستور.
وأكثر المرشحين حظًّا لخلافة بوهاري هما بولا تينوبو، 70 عامًا، من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ونائب الرئيس السابق عتيقو أبو بكر، 76 عامًا، من الحزب الديمقراطي التقدمي، والذي يترشح للمرة السادسة.
تنتمي لمملكة بنين القديمة.. وزراء ألمان يعيدون قطعًا أثرية إلى نيجيريا
https://t.co/hjREkDZUsc #اليوم pic.twitter.com/EpVBDhe7k9— صحيفة اليوم (@alyaum) December 18, 2022
ويحظى أصغر المرشحين سنا، بيتر أوبي، 61 عامًا، من حزب العمل، بشعبية كبيرة بين الشباب وفي المدن الكبرى.
ومن المحتمل إجراء انتخابات إعادة، ولكن من الصعب التنبؤ بالنتائج.
إضافة إلى ذلك سيجري انتخاب أكثر من 400 مرشح لمقاعد البرلمان المكون من غرفتين. ألقت المخاوف الأمنية بظلالها على الأسابيع التي سبقت الانتخابات.
وتنشط الجماعات المسلحة في شمال البلاد، بما في ذلك الجماعات الإرهابية الجهادية مثل بوكو حرام.
ويسبب كل من العصابات الإجرامية والنزاعات الدامية على الأرض والعنف الانفصالي، حالة من انعدام الأمن في جنوب شرقي البلاد.
إضافة إلى ذلك يتسبب نقص السيولة وأزمة الوقود في مشاكل لشعب نيجيريا.
ويؤكد قادة الجيش أن الشرطة والجيش يؤمنان الانتخابات في جميع أنحاء البلاد.
ستظل حدود نيجيريا مغلقة يوم غد السبت.
ولن يسمح بقيادة السيارات حتى مساء الغد إلا لاستثناءات قليلة.
جرى تعليق خدمات القطارات حتى يوم الاثنين المقبل.
