خرج سكان زاهدان في الجمعة الـ21 على التوالي بمظاهرات حاشدة ضد نظام الملالي الإرهابي رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذت بشوارع المدينة.
ومنذ ليل الخميس، حاصرت عناصر الأمن والقمع التابعة للباسيج وقوات الحرس «مسجد مكي» الذي يؤمه المصلون لصلاة الجمعة، وأغلقوا الشوارع المحيطة به تحسبًا للاحتجاجات التي تعقب الصلاة بعد «الجمعة الدامية» في سبتمبر الماضي.
شعارات مناوئة لنظام الملالي
وألقت قوات القمع التابعة للحرس القبض على عشرات الشباب قبل الصلاة، كما وضعت قنّاصة على أسطح مباني قبالة مسجد مكي.
ورغم تلك الإجراءات المشددة والتعسفية خرج سكان عاصمة بلوشستان إلى شوارع مدينة «زاهدان» وهتفوا شعارات مناوئة لنظام الملالي الإرهابي منددين بالقمع والترهيب وأحكام الإعدام للمحتجين السلميين.
لا للشاه ولا للملالي نعم للديمقراطية
وهاجمت قوات تابعة للحرس المتظاهرين في زاهدان الذين كانوا يرددون حينها: «لا للشاه ولا للملالي نعم للديمقراطية والمساواة».
كما خرجت تظاهرات واسعة في مدينة «كالكيش» في محافظة كلستان شمال إيران، في حين تشير تقارير منظمة «مجاهدي خلق» إلى نزول الشباب إلى شوارع مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب البلاد.
دعم كندي للمقيمين الإيرانيين
في غضون هذا، أعلنت الحكومة الكندية، ليل الخميس/ الجمعة، دعمها للمقيمين الإيرانيين المؤقتين في البلاد؛ الذين يتطلعون إلى تمديد إقامتهم، مشيرة إلى قمع النظام الانتفاضة الشعبية الأخيرة.
وقالت في بيان «اعتبارًا من 1 مارس 2023، ستسهل هذه الإجراءات على الإيرانيين الذين يرغبون في تمديد وضعهم المؤقت في كندا والتنقل بين الأوضاع المؤقتة، مما يسمح لهم بمواصلة الدراسة أو العمل أو زيارة الأسرة من خلال التقدم للحصول على تصريح جديد من داخل البلد».
واندلعت احتجاجات على مستوى البلاد في إيران بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في حجز ما تسمى بـ«شرطة الأخلاق» في 16 سبتمبر من العام الماضي.
