استيقظ مبكرًا ساعة واحدة فقط عن المعتاد، وسيقل شعورك بالاكتئاب بنسبة 23%.
هذا ما توصلت إليه دراسة أجريت في جامعة كولورادو بولدر، ومعهد برود في إم آي تي وهارفارد، ونشر الدراسة موقع "onlymyhealth".
العلاقة بين النمط الزمني وحالة المزاج
بعض الأبحاث السابقة أظهرت أن هناك رابطًا بين النمط الزمني للشخص للصباح أو الليل، وبين المزاج.
وتوصلت هذه الدراسة إلى أن معتادي السهر أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مرتين مقارنة من معتادي الاستيقاظ المبكر.
ويوجد تفسير منطقي يوضح الترابط بين النمط الزمني والمزاج، فتوضح "سيلين فيتر" الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الأشخاص الصباحيين يتوافقون بشكل أفضل مع جداول العمل والراحة النموذجية، في حين قد يواجه أصحاب السهر صعوبة في التكيف.
ومن الناحية الفسيولوجية، فالأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا يتعرضون للضوء بشكل أكبر وفي وقت مبكر، مما قد يؤثر على صحتهم.
اكتئاب الشتاء أو الاضطراب العاطفي الموسمي، هو نوع من الاكتئاب يحدث نتيجة تغير فصول العام، يبدأ وينتهي في الوقت نفسه من كل عام، وغالبًا ما يتزامن ذلك مع بداية الخريف، ويستمر حتى نهاية فصل الشتاء.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/yTsRvXL5Cw pic.twitter.com/nttNwPGQB3— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2023
أهم النصائح للنوم المبكر
أوضحت فيتر أن النمط الزمني الخاص بالشخص وراثي، ولكن توجد بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتعديل الساعة البيولوجية للجسم للاستيقاظ مبكرًا، وأهمها:
يعد الضوء أحد العوامل الرئيسية التي يجب الاهتمام بها، فحاول أن تجعل أيامك مشرقة، ابحث عن قضاء وقت بالخارج، خاصة في الصباح.
واجعل لياليك مظلمة، عن طريق تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
الحفاظ على ممارسة الرياضة في وقت مبكر من اليوم، فذلك يساعد على تعزيز الإشارات التي تخبر جسمك بأن الوقت قد حان للاستيقاظ.
ضرورة الابتعاد عن تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، لأنها تؤثر على عملية الهضم وبالتالي تقلل جودة النوم.
وأخيرًا أشارت فيتر إلى أنه لا يوجد وقت مثالي للنوم للجميع، فهي تختلف من شخص لآخر حسب عوامل كثيرة منها السن والحالة الصحية، ولكن مدة النوم المثلى للبالغين تتراوح بين 7 و9 ساعات كل ليلة.
