DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شادي زيدان.. ترجَّل فنان الخير

شادي زيدان.. ترجَّل فنان الخير
شادي زيدان.. ترجَّل فنان الخير
توفي شادي زيدان أمس عن عمر 49 عامًا - مشاع إبداعي
شادي زيدان.. ترجَّل فنان الخير
توفي شادي زيدان أمس عن عمر 49 عامًا - مشاع إبداعي

بموكب مهيب جمع كبار الفنانين السوريين، شُيّع اليوم جثمان الفنان الراحل شادي زيدان، منطلقًا من مستشفى دار الشفاء في دمشق إلى محطته الأخيرة في مسقط رأسه ببلدة الرحيبة، حيث وُري الثرى، ليستريح جسده بعد رحلة من الفن والعطاء الإنساني امتدت طول عمره البالغ 49 عامًا.

وإن رحل شادي زيدان في سن مبكرة فإن ما تركه من أعمال فنية ومشاركات في أعمال الخير والبر، حفرت له في قلوب جمهوره مكانًا لا تمحوه الأيام.

رحيل مرتجل

رحل شادي زيدان مرتجلًا، بعدما خذله جسده خلال تصويره أحد المشاهد في عمل درامي جديد، ليصاب بجلطة دماغية، إثرها دخل المستشفى، قبل أن تباغته غيبوبة أفقدته الوعي خلال الأسبوع الأخير من حياته.

وما لبث أن مرض زيدان حتى عاجله الموت، ليرحل وسط صدمة الوسط الفني ومحبيه، الذين كانوا ينتظرون خروجه معافى، ليستكمل رحلته في المجال الفني الذي أفنى فيه عمره محبًا له، تاركًا إرثًا من عشرات الأعمال التي أحبها الجمهور وتفاعل معها.

حزن فني على رحيل زيدان

كان أول الناعين لشادي زيدان هو أخوه الذي رثاه بكلمات مؤثرة على حسابه الرسمي بفيس بوك قائلًا: "شادي.. يا خفقة قلبي الذي أنهكه الحزن.. رحيلك جرح لا أدري متى يندمل.. تغمَّدك الله بواسع رحمته".

كما قدمت نقابة الفنانين في سوريا تعازيها في رحيل النجم السوري عبر حسابها على فيس بوك، أيضًا حرص عدد من نجوم الفن السوريين والعرب على نعي الفنان شادي زيدان فور العلم بنبأ وفاته أمس، معبرين عن صدمتهم وحزنهم الشديدين على رحيله.

شادي زيدان.. رجل الخير

كان شادي زيدان رجل خير كما يوصف، من خلال أعماله الكثيرة الخيرية التي وهبها لبلده سوريا وإخوانه من الشعب الذي يعاني منذ أكثر من عقد من الزمان.

وكان آخر ما قدمه زيدان، اشتراكه في عدد من حملات التبرع لإغاثة السوريين المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي عصف بهم وزاد من أوضاعهم سوءًا.

وكما يشهد المقربون منه، كان زيدان يقضي أيامه الأواخر قبل مرضه، في توزيع المواد الغذائية على المحتاجين والمتضررين من الزلزال، حتى أرهق جسده وفكره في عمل البر، ليكون شاهدًا له قبل وبعد رحيله.