تعهد الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغط على موسكو "حتى تحرير أوكرانيا" مع إقراره حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا اليوم السبت بعد يوم من الذكرى السنوية الأولى للغزو.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر تويتر "لدينا الآن العقوبات الأقصى على الإطلاق إذ تستنزف ترسانة روسيا الحربية وتنهش اقتصادها"، مضيفة أن التكتل يزيد الضغط على أولئك الذين يحاولون الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وحذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن التكتل سيواصل فرض مزيد من العقوبات على موسكو، وقال في بيان "سنواصل زيادة الضغط على روسيا وسنفعل ذلك مهما طال الأمر حتى تتحرر أوكرانيا من العدوان الروسي الوحشي".
القطاع المصرفي والتكنولوجيا
أضاف بوريل أن العقوبات الأحدث تستهدف القطاع المصرفي وحصول موسكو على التكنولوجيا، التي يمكن استخدامها للأغراض السلمية والعسكرية والتقنيات المتقدمة.
وتضيف الحزمة إلى قائمة الصادرات المحظورة المكونات الإلكترونية المستخدمة في أنظمة الأسلحة الروسية في ساحة المعركة بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ والطائرات الهليكوبتر، وكذلك الدوائر الإلكترونية المتكاملة والكاميرات الحرارية.
كما تفرض قيودًا أكثر صرامة على 96 كيانًا آخر بسبب دعم الجيش والمجمع الصناعي الروسي بما في ذلك وللمرة الأولى سبعة كيانات إيرانية تصنع طائرات عسكرية مسيرة تستخدمها موسكو.
وفُرضت قيود إضافية على واردات السلع، التي تدر عائدات كبيرة لروسيا مثل الأسفلت والمطاط الصناعي.
الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات جديدة على موسكو وشركات إيرانية في الذكرى الأولى للحرب#اليوم pic.twitter.com/HvWt9oP0Sm— صحيفة اليوم (@alyaum) February 25, 2023
عقوبات الاتحاد الأوروبي
اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على العقوبات في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة بعد سجال في اللحظات الأخيرة إذ حالت بولندا لفترة وجيزة دون سير الأمور حسبما كان مخططًا.
وقالت وارسو إن القيود المقترحة على واردات الاتحاد الأوروبي من المطاط الروسي تشمل حصة كبيرة من الواردات المعفاة وفترات انتقالية طويلة للغاية لدرجة تجعلها بلا تأثير من الناحية العملية.
ويحتاج فرض العقوبات إلى موافقة جميع الدول الأعضاء مما يعني أن المفاوضات بين الدول السبع والعشرين في التكتل غالبًا ما تكون مطولة ومضنية.