ينظِّم إيرانيون، الإثنين، تجمعًا احتجاجيًا خارج مقر الأمم المتحدة في جنيف، رفضًا لدعوة وحضور وزير خارجية النظام، افتتاح جلسة مجلس حقوق الإنسان.
واستعدت الجاليات الإيرانية في سويسرا للتجمع خارج المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، احتجاجًا على حضور حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية نظام الملالي الإرهابي سيئ السمعة، لمناسبة افتتاح جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
حملة وحشية على المتظاهرين
تقول منظمة «مجاهدي خلق»، بينما أدان المجتمع الدولي وممثلوه المنتخبون والمسؤولون بالإجماع، الحملة الوحشية على المتظاهرين السلميين بالانتفاضة الشعبية في إيران خلال الأشهر الخمسة الماضية، فإن حضور عبد اللهيان وخطابه في جلسة الأمم المتحدة سيكون خصمًا على المؤتمر وسيعطي إشارة خاطئة للنظام، ما يشجع إجراءاته في قمع وقتل المحتجين.
واستنادًا إلى مصادر المعارضة الإيرانية الرئيسية، «مجاهدي خلق»، لم يتوان النظام الإيراني عن ارتكاب جميع الجرائم والانتهاكات ضد الاحتجاجات المستمرة، فقد أعدم 4 متظاهرين حتى الآن، وقتلت قوات الحرس الثوري التابعة لسلطات مرشد الإرهاب خامنئي وعناصره القمعية الأخرى أكثر من 750 متظاهرًا، بينهم أكثر من 70 طفلًا، واعتقلوا ما لا يقل عن 30 ألف محتج.
تصنيف الحرس "منظمة إرهابية"
طالبت حركة المعارضة الإيرانية، المجلس الوطني للمقاومة، الدول الأوروبية بـ تصنيف قوات الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، بصفته ركيزة أساسية في زعزعة النظام لاستقرار وأمن المنطقة.
ولفتت أيضًا إلى تطويره برامج الأسلحة النووية والصاروخية والطائرات المسيرة، وقمع الشعب الإيراني في الداخل، موضحة أنه جرى بالفعل إدراج حرس الملالي في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية الأمريكية، FTO.