كشف مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، عن وجود 24 مشروعًا للاستزراع السمكي في المنطقة، فيما ستصل إلى 52 مشروعًا في الفترة القادمة.
وأوضح أن التراخيص تنقسم إلى 3 أنواع: المبدئي، والإنشائي، والتشغيلي "الدخول في السوق".
بين الجمعيات القائمة حاليًا
وأشار م. عامر المطيري خلال تدشينه قسم الخضار والفواكه في أحد المراكز التجارية بحي الشاطئ بالدمام، إلى وجود 13 جمعية زراعية مرخصة في المنطقة، مؤكدًا حرص الوزارة على تشجيع تلك الجمعيات على ممارسة أدوارها بالشكل المطلوب.
فيما لفت إلى وجود فوارق كبيرة بين الجمعيات القائمة حاليًا ولكنها تنطلق من أسس واحدة، مضيفا أن الوزارة تعمل على دعم الجمعيات للاستفادة من المركبات في عمليات التسويق.
وأوضح أن برنامج "ريف" يستهدف التنمية الريفية المستدامة، والكثير من الأنشطة ذات العلاقة بالقطاع الزراعي بدعم مباشر وغير مسترد في كثير من الأنشطة سواء بالنسبة لزراعة الورد أو العسل، وأن رأس ماله 11.5 مليار ريال، وأن الدولة تقدم الدعم إلى جميع العاملين في النشاط، ما أثمر عن حصد الجوائز في إنتاج العسل على المستوى العالمي.
"دخلاء" في سلاسل الإمداد يجنون مكاسب مالية دون جهد
كشف المطيري عن وجود "دخلاء" في سلاسل الإمداد يجنون مكاسب مالية دون جهد، بحصولهم على المنتجات بأرخص الأسعار وعرضها بقيمة مرتفعة، مؤكدًا حرص الوزارة على إيجاد الآليات المناسبة لتمكين المزارع من استرداد المصاريف، وكذلك تحقيق مكاسب مالية.
وأرجع ارتفاع أسعار بعض المنتجات الزراعية إلى استحواذ الوسطاء على المكاسب المتعلقة بالمنتجات الزراعية، موضحًا أن إيجاد الحلول المناسبة لتقليص التواصل بين المزارع والمستهلك دون اللجوء إلى الوسطاء يسهم في الحصول على منتجات بأسعار مناسبة.
وذكر أن تصريف المنتجات بأسعار منخفضة يهدد التوسع في القطاع، جراء عزوف المستثمرين لعدم تغطية التكاليف وتحقيق الربحية المناسبة.
المملكة تعتمد السوق المفتوحة في تحديد الأسعار
ولفت المطيري إلى أن المملكة تعتمد السوق المفتوحة في عملية تحديد الأسعار، وتعطي كافة المستثمرين في القطاع الزراعي الفرص المتساوية في المنافسة.
وأشار إلى أن المنتجات متفاوتة القيمة بالأسواق المحلية، نظرًا إلى وجود المنافسة بين الشركات المنتجة، إلا أن المستهلك يمتلك العديد من الخيارات في عملية الشراء بما يتناسب مع إمكانياته المالية، وأكد أن المملكة تشهد قفزة كبرى في عمليات تسويق المنتجات.
وأضاف أن الصناعات التحويلية تشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأن هناك العديد من الصناعات سواء بالنسبة للتمور أو غيرها من المنتجات الزراعية الأخرى، وهذه الصناعات باتت تغزو الأسواق المحلية وتنافس المنتجات المستوردة حاليًا.
