قال رئيس مجلس إدارة نادي الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة الشرقية د. خالد الجميعة، إن أكثر من 74.6 ألف من الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة غير مشمولين بخدمات الأندية والمراكز.
وقال خلال لقاء الثلاثاء الذي نظمه فرع غرفة الشرقية بمحافظة القطيف، إن إجمالي ذوي الإعاقة من 13 عامًا فما دون يتجاوز 76.5 ألف شخص، ومن 12 سنة فما فوق يتجاوز 24.3 ألف شخص.
وأوضح أن عدد مراكز ذوي الإعاقة في المنطقة يبلغ 54 مركزًا، وقال إن العدد قليل جدًا بالقياس إلى عددهم، مضيفًا أن عدد نوادي ذوي الإعاقة على مستوى المملكة يبلغ 16 مركزًا، وأن نادي ذوي الإعاقة يعد الوحيد الذي يمتلك منشأة مخصصة لهم على مستوى المنطقة الشرقية.
التخطيط لإنشاء مدينة رياضية تضاهي المدن العالمية
ذكر الجميعة أن نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة مؤسسة تربوية رياضية مرخص له من قبل وزارة الرياضة، ويتمتع بشخصية اعتبارية للإسهام في إعداد المواطن الصالح، من خلال النشاطات والبرامج المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تأسس عام 1436 هـ.
وأكد أن النادي حصل على الموافقات اللازمة لتخصيص أرض في وسط الدمام، تمتاز بقربها من المخارج الرئيسية سواء بالقطيف أو الجبيل والخبر، وأن النادي يخطط لإنشاء مدينة رياضية في تلك الأرض لتضاهي المدن العالمية.
يوم التأسيس.. 40 لاعبًا في "ماراثون المشي للأشخاص ذوي الإعاقة" بجازان https://t.co/sPOEm1DXaZ #يوم_التأسيس#يوم_بدينا#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) February 23, 2023
وكشف عن اعتزام النادي تنظيم المهرجان النوعي لذوي الإعاقة تحت شعار "لنشاركهم"، وذلك بمشروع وسط العوامية "الرامس" خلال الفترة 14- 18 مارس القادم، بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وأهلية.
وأوضح أن المهرجان يقام على مستوى المنطقة بجميع الفئات "الإعاقة الحسية - المكفوفين والصم - الشلل الدماغي - الإعاقة الحركية - الإعاقة الذهنية - متلازمة داون - التوحد"، ويحتضن العديد من البرامج والفعاليات التوعوية والثقافية والرياضية والترفيهية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
أنشطة وبطولات رياضية وملتقى التوظيف وتجارب ناجحة
أوضح الجميعة أن الفعاليات والبرامج التي ستقام في المهرجان تتوزع على أنشطة وبطولات رياضية، وملتقى التوظيف وتجارب ناجحة، وندوات ومحاضرات توعوية، والتعريف بمنجزات "الموهوبين من ذوي الإعاقة"، ومعرض للرسومات الفنية والحرف اليدوية والأعمال الفنية.
وأشار إلى أن الأهداف الاستراتيجية للمهرجان تتمحور في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز إبداعاتهم وإنجازاتهم، وتوفير الدعم التأهيلي والطبي لهم، وتوفير الجهات الداعمة من المؤسسات والجمعيات الحكومية، وتحقيق أفضل معايير الجودة من ناحية الخدمات المقدمة، وتوفير برنامج تطوعي لخدمتهم، بالإضافة إلى الدعم المناسب في المجالات كافة.