عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لا ترضى بإنترنت رديء.. طرق فعالة لتحسين اتصالك بشبكة "واي فاي"

لا ترضى بإنترنت رديء.. طرق فعالة لتحسين اتصالك بشبكة "واي فاي"
لا ترضى بإنترنت رديء.. طرق فعالة لتحسين اتصالك بشبكة
ضبط إعدادات الراوتر
لا ترضى بإنترنت رديء.. طرق فعالة لتحسين اتصالك بشبكة
ضبط إعدادات الراوتر

يعتمد الكثير من سكان العالم اليوم على الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi) لاستخدام الشكبة العنكبوتية بشكل مريح وسهل ورخيص عبر هواتفهم المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر في المنزل، وفي أماكن العمل، وغير ذلك، وفق ما ذكر "موقع ماني توك" الأمريكي.

لكن لسوء الحظ، يمكن أن تؤدي العديد من الأمور إلى تدهور أداء الإنترنت اللاسلكي مقارنةً بالاتصال السلكي. وقد تتسبب أشياء مثل توصيل مجموعة من الأجهزة في نفس الوقت، والعيش في منزل كبير، والإشارات اللاسلكية المتنافسة ومعدات الشبكة القديمة إلى حدوث مشكلات.

ويرى مهتمون وضالعون في المجال، إنه يمكن معالجة المشكلات الشائعة مثل هذه وجعل الإنترنت المنزلي اللاسلكي يعمل بشكل أفضل وأسرع، من خلال بعض الطرق، التي تستعرضها صحيفة "اليوم"، كالآتي:

أولاً، مزود خدمة الإنترنت "الرواتر"

إذا لم تكن راضيًا عن سرعات الإنترنت اللاسلكي لديك، فإن أول ما عليك فعله هو معرفة ما إذا كانت مشكلة اتصال لاسلكي أم مشكلة عامة للإنترنت، وهذا يعني أن المشكلة من المحتمل أن تكون في منزلك.

ومع ذلك، قد يشير هذا إلى مشكلة في الرواتر "مزود الإنترنت" الخاص بك تحتاج إلى إصلاح، مثل الأسلاك السيئة أو المعدات المعيبة من نهايتها، أو أنك بحاجة إلى الدفع مقابل خطة خدمة أفضل.

بعد ذلك قم بإجراء اختبار سرعة الإنترنت، وقم بإجراء نفس الاختبار على اتصالك اللاسلكي، ثم قارن كلا النتيجتين، لتحصل على نتيجة.

وإذا كانت السرعات أسرع مع الاتصال السلكي، ستعلم حينها أن المشكلة ليست مع الراوتر ولكن مع شبكة الـ Wi-Fi المنزلية.

ثانياً، استخدام الجيران:

إذا لم تكن المشكلة في الراوتر، ففكر فيما إذا كان جيرانك قد "يستعيرون" الواي الفاي الخاص بك، ويبدو ذلك في هبوط السرعة بشكل أبطأ في وقت معين من اليوم، وبالأحرى، فإنه يتم سرقتك من الآخرين.

والحل هو تأمين شبكتك، عبر تأكدك من أن شبكة الواي فاي محمية بكلمة مرور، وإذا كانت كذلك بالفعل، فقم بتغيير كلمة المرور، ثم تحقق مما إذا كان الوضع يتحسن.

ثالثاً، مكان وضع جهاز التوجيه:

من الناحية المثالية، يتم وضع جهاز التوجيه أو الراوتر في موقع مركزي في المنزل، بحيث تصل الإشارة إلى أقصى حد ممكن في كل اتجاه، مما يؤدي إلى زيادة التغطية. قد تكون مقيدًا بالطريقة السلكية في منزلك، لكن الأمر يستحق بذل قصارى جهدك. وإذا كان منزلك يحتوي على عدة طوابق؛ ففكر في الوضع الرأسي أيضًا للشبكة.

رابعاً، الحد من التداخل:

على الرغم من أنه لا يمكم لمس ذلك، فمن المحتمل أن يكون هناك الكثير من الإشارات اللاسلكية التي تتنقل في أنحاء المنزل. تستخدم العديد من الأجهزة الإلكترونية اللاسلكية والأجهزة المنزلية الذكية نفس الترددات.

وهناك ترددان شائعان : 2.4 جيجا هرتز و 5 جيجا هرتز. تستخدم بعض الأجهزة أيضًا 6 جيجا هرتز.

ويقول موقع "نت جير"، إن الترددات الأعلى توفر سرعات أفضل ولكنها تذهب لمسافات أقصر، وهذا يعني أنك قد تكون قادرًا على تخفيف المشكلة عن طريق إبقاء الأجهزة ذات التردد العالية المنافسة بعيدة عن بعضها البعض.

خامساً، منزل كبير:

وقد تواجه مشكلة مع الإنترنت، إذا كان يقع في منزل كبير، وفي هذه الحالات، قد تستفيد من استقدام جهاز موسع لاسلكي، وهو عبارة عن جهاز أرخص وأقل تكلفة من جهاز الراوتر، ويعمل على توجيه وزيادة التدفق اللاسلكي.