انتقد موقع "جيتستون انستتيوت" محاولات إدارة الرئيس جو بايدن إحياء الصفقة النووية الكارثية مع إيران.
وبحسب مقال لـ"ماجد رافي زادة"، فإن تلك الصفقة التي أبرمت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما سمحت لإيران بأن تكون دولة مصدرة للأسلحة.
هدايا أوباما
أشار الكاتب إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تعمل على إحياء الصفقة النووية، التي مهدت الطريق لرفع حظر الأسلحة عن البلاد وساعدت نظام الملالي على أن يصبح حاليًا مُصدرًا عالميًا رئيسيًا للأسلحة.
وأضاف: من بين الهدايا العديدة التي قدمتها إدارة أوباما إلى النظام الإيراني أنها حددت 18 أكتوبر 2020 موعدًا لإلغاء حظر الأسلحة المفروض على إيران، مما يسمح للنظام بتصدير واستيراد وشراء وبيع الأسلحة بشكل قانوني ، كما كان يتمنى.
وأضاف: كان حظر الأسلحة المفروض على إيران قد فرضه عليه الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2007 ، خلال إدارة بوش.
موقع إخباري يكشف أبعاد الحرب غير المعلنة على برنامج #إيران النووي https://t.co/EwQXCrJuiZ pic.twitter.com/UPKa3y6dJO— صحيفة اليوم (@alyaum) February 4, 2023
نظام إرهابي يصدر الأسلحة
وبحسب الكاتب، شمل الحظر مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك المدفعية ذات العيار الكبير والطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة والدبابات والمركبات القتالية المدرعة والمروحيات الهجومية وبعض الصواريخ وقاذفات الصواريخ والسفن الحربية.
ومضى يقول: لكن بفضل إدارة أوباما وبايدن، بعد رفع حظر الأسلحة، عزز نظام الملالي، الذي وصفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، بشكل غير مفاجئ، استيراد وتصدير الأسلحة.
دعم روسيا
وأردف الكاتب: إضافة إلى الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل الحوثيين، يزود النظام الإيراني روسيا بطائرات كاميكازي القاتلة.
وتابع: كما أقر الاتحاد الأوروبي بأن إيران تقدم بالفعل دعمًا عسكريًا لحرب روسيا العدوانية غير المبررة ضد أوكرانيا، من خلال تطوير وتسليم طائرات بدون طيار إلى روسيا.
وأضاف: وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال مسؤولون من دولة متحالفة مع أمريكا، فإن موسكو وطهران تمضيان قدمًا في خططهما لبناء مصنع جديد في روسيا يمكن أن يصنع ما لا يقل عن 6000 طائرة مسيرة إيرانية التصميم للحرب في أوكرانيا، وهي أحدث علامة على تعميق التعاون بين البلدين.
واستطرد الكاتب: وفقًا لمجلة فوربس، تريد روسيا أيضًا صواريخ إيران الباليستية قصيرة المدى فاتح 110 وذو الفقار بمدى يتراوح بين 186 و435 ميلًا على التوالي.
وخلص الكاتب إلى أنه في ضوء ذلك كله، يجب ألا يُسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.