كتب فريق الهلال تأهل جديد الى نهائي دوري ابطال اسيا عندما حسم نتيجة مباراته امام الدحيل القطري مبكرا وبنتيجة 7 في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الثمامه ضمن نصف النهائي للبطولة ليتأهل لمواجهة فريق اوراوا الياباني في النهائي.
الشوط الاول سار كما يريد الهلال وسجل فيه خمسة أهداف بدأها اوديون ايغالو (2) ثم أضاف الثاني (10) ليسجل موسى ماريجا حضوره بهدفين آخرين (14) و (27) واختتم سالم الدوسري الاهداف في الدقيقة (38).
وفي الشوط الثاني استمر سقوط الدحيل واستطاع ايغالو من تسجيل هدفين (48 و 62) ليهدا اللعب بعدها حتى نهاية المباراة.
الشوط الاول كان عنوانه مسلسل اهداف للهلال الذي لم يمهل غريمه الدحيل كثيرا عندما استغل تغرة وخطا دفاعي وعدم تفاهم بين الحارس صلاح زكريا والدفاع ليجهز محمد كنو كرة لاوديون ايغالو المنفرد الذي سدد الكرة هدفا هلاليا (2)، وكاد ايغالو ان يسجل هدفا ثانيا بارتباك دفاعي لكن زكريا تصدى لها (6).واصل الهلال سيطرته ويجهز ميشيل ديلجادو كرة من يسار مرمى الدحيل تصل لايغالو المندفع يسددها في مرمى الدحيل هدفا ثانيا (10).ظل الدحيل متراجعا ليتقدم سالم الدوسري بكرة من يمين مرمى الدحيل يسددها عرضية تجد المندفع موسى ماريجا والذي اودعها مرمى الدحيل هدفا ثالثا (14).اول تهديد للدحيل من خلال تسديدة اولونجا تصدى لها المعيوف (15).استبسل صلاح زكريا في الذود عن مرماه ، وهدأ رتم اللعب مع تقدم للدحيل ، الا ان الكرة انطلقت من المعيوف لتتجاوز كل اللاعبين وتصل للمنفرد ماريجا والذي اودعها هدفا رابعا للهلال (27)، اولونجا حاول عبر تسديدة يطير لها المعيوف (33).وينفرد سالم الدوسري الا انه يسدد الكرة بجوار القائم (34) ، ويحاصر الهلال لاعبي الدحيل ، ويجهز ماريجا كرة لسالم الدوسري يسددها على يمين زكريا هدفا خامسا للهلال (38)، ويلغي الحكم هدفا للهلال عن طريق ماريجا بداعي التسلل (42).
واصل الدحيل سقوطه في الشوط الثاني عندما مرر سالم الدوسري الكرة لايغالو مر من بين الدفاع وسدد الكرة في مرمى الدحيل هدفا سادسا (48)، ويتعرض ماريجا لاصابة مفاجئة وهو متجه لمرمى الدحيل ويستبدل بعبدالله الحمدان (57)، تراجع الهلال معتمدا على الهجوم المرتد ، ومن احداها يجهز البديل الحمدان كرة لايغالو الذي سددها على يمين زكريا هدفا سابعا (62) ، أراح مدرب الهلال معظم لاعبيه بعد الدقيقة (69)، امام محاولات التسجيل للدحيل يسدد خالد محمد كرة قوية يتصدى لها المعيوف (71) ، فرض الهلال طريقة اللعب بنقل الكرات لاضاعة الوقت ، والاعتماد على فتح الثغرات ، فيما الدحيل حاول الضغط في بعض الكرات دون فائدة.