يحتاج جسم الإنسان إلى الغذاء المُستَخلص من الطعام بوجه عام، إلا أن بعض الأطعمة تمنع عن فئات معينة، لما قد تسببه لهم من أضرار خطيرة.
ومن بين الفئات الأكثر حساسية للطعام، يأتي الأطفال في المقدمة، فهم أكثر عرضة للمرض بسبب ما يتناولونه من أكل غير مناسب.
كما أن الرضّع معرَّضون بشدة للبكتيريا التي يمكن أن تُصيبهم بتسمم غذائي قد ينتهي بهم إلى فقدان حياتهم، لذا من الضروري أن تعرف الأمهات ما يمنع عن أطفالهن من طعام.
وتأتي قائمة الممنوعات كالآتي:
العسل
يعد إطعام العسل للأطفال قبل بلوغهم سنة من العمر خيارًا خاطئًا يستتبع أضرارًا شديدة الخطورة على الطفل.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن تناول الطفل للعسل قبل شهره الـ12 قد يصيبه بنوع خطير من التسمم الغذائي.
كما ينصح بتجنيب الطفل أي أطعمة تحتوي على العسل، بما في ذلك الزبادي أو الحبوب المقرمشة مع العسل.
الهلام والسكريات
يمنع إطعام الهلام -الجيلي- للأطفال دون سن الـ 12 شهرًا، إذ يمكن أن يعلق في حلق الطفل متسببًا في اختناقه ومن ثم تعريض حياته للخطر، وفق ما تورده هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا.
كما يفضّل تجنّب إعطاء الطفل -دون السنة أو فوقها- المواد التي تحتوي على سكريات، حفاظًا على أسنانه النابتة من التسوس المبكر، الذي سيضره فيما بعد.
المشروبات غير المبسترة
المشروبات غير المبسترة هي تلك التي لم تخضع لتعقيم بطريق الغلي، وتشمل الحليب المستخلص مباشرة من الحيوان دون أن يغلى، أو العصائر مجهولة المصدر، ويدخل معهما الأطعمة المستخلصة من اللبن غير المبستر.
وقد تتسبَّب تلك الأطعمة والمشروبات في إصابة الطفل -فوق 12 شهرًا- ببكتيريا ضارة يمكن أن تسبب الإسهال الشديد أو عدوى ممرضة.
ويمنع تمامًا الحليب الحيواني عن الرضع دون سن السنة، إذ يمكن أن يتسبب لهم بنزيف معوي وفق الصحة الأمريكية.
الملح والكافيين
يجب تجنيب الأطفال الأطعمة التي تحتوي على نسبة زائدة من الملح، مثل اللحوم المصنعة كالنقانق، وبعض الأغذية المعلبة.
وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض، بمنع الأطفال دون سن الثانية من شرب مصادر الكافيين من شاي أو قهوة أو مشروبات غازية.
تساعدك القهوة على أن تبدأ يومك بحيوية ونشاط، لكن كن حريصاً على عدم تناولها أكثر مما ينبغي #نصيحة_مجلس_الصحة pic.twitter.com/CwCY17ccHx— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) April 9, 2018
الأسماك المزئبقة
تعدّ الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق مصدرًا خطرًا على الأطفال، ويجب منعها عنهم، إذ يمكن أن تضر النسبة العالية من الزئبق في تلك الأسماك، دماغ الأطفال وجهازهم العصبي.
ويزيد تركيز الزئبق في أسماك الماكريل، المارلين، الروفي البرتقالي، القرميد، والتونة الكبيرة.
ويفضل الاستغناء عنها بأنواع الأسماك الأخرى التي تحتوي لحومها على نسب مقبولة من المادة، والتي تعد مفيدة لنمو الطفل.
