وقف محافظ القطيف المكلف إبراهيم الخريف، ميدانيا على أعمال الكشف والتنقيب التي يقوم بها فريق هيئة التراث في عدد من المواقع بجزيرة دارين وتاروت، وكان في استقباله مدير فرع هيئة التراث بالشرقية د. إبراهيم الصقهان.
واطلع الخريف على عرض مرئي عن جانب مما توصلت إليه أعمال الفريق، وأبرز الاكتشافات التي تعود لفترات زمنية ضاربة في التاريخ.
أهمية محافظة القطيف الأثرية
أشار "الخريف" إلى أن محافظة القطيف كبقية مناطق ومدن المملكة لها جذور تاريخية موغلة في القدم، وتعاقبت عليها حضارات، لذا تحظى باهتمام واسع وكبير ومتميز من لدن القيادة الرشيدة «أيدها الله».
وقال: «هذا ما لمسناه مؤخرًا وليس أخيرًا في اعتماد ولي العهد - حفظه الله - من اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت وإنشاء مؤسسة لتطويرها».
وأكد أن هذه المواقع الأثرية في حال الانتهاء من أعمال التنقيب فيها وتحويلها لمتاحف مفتوحة، ستضيف ميزة فريدة من نوعها، للمسار السياحي في المحافظة، وتبرز جانبًا من ماضيها وحضارتها العريقة.
وتابع "الخريف" أن جميع الخدمات التي يقدمها مركز دارين، واستمع إلى جانب من المقترحات والاحتياجات المستقبلية لجزيرة دارين وتاروت، التي تسهم في خدمة المجتمع، ورفع جودة الحياة، وذلك ضمن الجولات التفقدية، بهدف الوقوف ميدانيًا والاطلاع على سير العمل في المراكز الإدارية والإدارات الحكومية بالإضافة إلى تفقد المشروعات التنموية.
وكان في استقبال الخريف، رئيس مركز دارين طارق العامري، ومديرو القطاعات الأمنية والخدمية، والعمد ورؤساء الجمعيات الخيرية والتنموية والأندية الرياضية.