أنهت الأسهم الأمريكية فبراير بشكل هادئ، وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تراجعًا هذا الشهر، ويترقب المستثمرون ما إذا كانت أسعار الفائدة ستظل مرتفعة فترة أطول.
وبعد الأداء القوي في يناير، تراجعت الأسهم في فبراير؛ إذ دفعت بيانات اقتصادية وتصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المستثمرين إلى الأخذ في الاعتبار مجددًا احتمالات رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى من توقعات السوق، وإبقائها مرتفعة فترة أطول مما كان متوقعًا في البداية.
ووفقًا للبيانات الأولية، خسر المؤشر ستاندرد أند بورز 500، ما يصل إلى 12.96 نقطة أو 0.33% ليغلق عند 3969.28 نقطة، فيما خسر المؤشر ناسداك المجمع 11.83 نقطة بما يعادل 0.10% إلى 11455.15 نقطة.
كما هبط المؤشر داو جونز الصناعي 246.76 نقطة أو 0.75% إلى 32642.33 نقطة.
بدائل استراتيجية
حذَّرت مؤسسة بنك أوف أمريكا للأبحاث العالمية من أن الاحتياطي الاتحادي قد يرفع أسعار الفائدة إلى ما يقرب من 6%.
وأظهرت بيانات اقتصادية، اليوم الثلاثاء، أن ثقة المستهلكين تراجعت على غير المتوقّع في فبراير، بينما زاد تباطؤ مؤشر أسعار المساكن في ديسمبر.
وتراجع المؤشر داو جونز بفعل انخفاض في سهم جولدمان ساكس، بعد أن قال الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون، إن البنك يدرس "بدائل استراتيجية" لأعماله المتعلقة بالاستهلاك.
وصعدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، والتي تتحرّك عادة وفقًا لتوقعات أسعار الفائدة، بشكل طفيف خلال اليوم، لكن التراجع في العائدات بعد البيانات الاقتصادية ساعد على ارتفاع المؤشر ستاندرد أند بورز 500، وناسداك، قبل أن يهبط المؤشران لاحقًا خلال الجلسة.
وارتفع سهم ميتا بلاتفورمز بعد أن قالت الشركة المالكة لفيس بوك إنها تعمل على إنشاء مجموعة منتجات جديدة عالية المستوى تركز على الذكاء الاصطناعي.