عاد إيلون ماسك اليوم إلى مكانته كأغنى شخص في العالم، بعد أن خسر اللقب في منتصف ديسمبر الماضي لصالح الفرنسي برنارد أرنو الرئيس التنفيذي لمجموعة "أل في أم أتش" للسلع الفاخرة.
وارتفعت أسهم "تسلا" بنحو 5.5% أمس مما رفع ثروة ماسك إلى 187 مليار دولار، ليتجاوز الثروة الشخصية لبرنارد أرنو البالغة 185.3 مليار دولار.
وكان ماسك قد استفاد من ارتفاع أسهم شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية 70% تقريبًا خلال 2023، إذ ارتفع السهم بنحو 100% تقريبا من أدنى مستوى له، الذي سجله يوم 6 يناير الماضي.
ولكن عودة المستثمرون إلى الرهان على أسهم النمو وسط إشارات على قوة الاقتصاد الأميركي وتباطؤ وتيرة رفع الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، أعاد لماسك ثروته التي خسرها.
كما أن الشركة استفادت من زيادة الطلب على سياراتها الكهربائية بعد خفض الأسعار على عدة موديلات.
استعاد #إيلون_ماسك موقعه كأغنى رجل في العالم بعد عام من إزاحته من هذا المركز، فوصل صافي ثروته حتى الأمس 187 مليار دولار بسبب ارتفاع أسهم #تسلا بنحو 100% منذ بداية العام، ليتراجع الملياردير الفرنسي #برنارد_آرنو إلى المركز الثاني بثروة تصل إلى 185 مليار دولار#اقتصاد_اليوم pic.twitter.com/IIUHwfPwRl— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) February 28, 2023
ودخل الملياردير الأمريكي 2023 بصافي ثروة قدرها 137 مليار دولار، ليصبح أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته ولكن خلال فترة وجيزة نجح ماسك في استعادة اللقب مرة أخرى.
وكان مستثمرو شركة "تسلا" قلقين من أن ماسك يكرس الكثير من اهتمامه لموقع "تويتر"، الذي حصل عليه في أكتوبر، وفي نفس الوقت الذي كانت فيه شركة تصنيع السيارات الكهربائية الخاصة به تواجه منافسة شديدة في جميع أنحاء الصناعة.
لقد تجاوزت مكاسب "تسلا" بكثير الارتفاع في مؤشر "Nasdaq 100"، المثقل بشركات التقنية، والذي ارتفع بنحو 10% في عام 2023، وشمل هذا العام اندفاعات متقطعة من هوس المضاربة بالتداول بين تجار التجزئة - وتعد تسلا هي المفضلة بين تلك المجموعة.