قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس، إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة العالمية، سجلت مستوى قياسيًا العام الماضي، رغم أن المزيد من التكنولوجيا النظيفة مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية، ساعد في الحد من تأثير زيادة استخدام الفحم والنفط.
ويقول علماء إن هناك حاجة إلى تطبيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، خاصة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، خلال السنوات المقبلة، من أجل تحقيق أهداف الحد من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة، ووقف التغير الجامح في المناخ.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في بيان صدر مع التقرير: "ما زلنا نرى تزايدًا في الانبعاثات من الوقود الأحفوري، ما يعوق الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المناخ العالمية".
ارتفاع عالمي
يأتي التقرير الذي أعدته الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا، بعد أسابيع فقط من إعلان شركات نفط كبيرة مثل شيفرون وإكسون موبيل وشل تسجيل أرباح قياسية، بينما تراجعت شركة بي.بي النفطية عن خطط خفض إنتاج النفط والغاز وتقليل الانبعاثات.
وقال بيرول: "تحقق شركات الوقود الأحفوري العالمية والمحلية إيرادات قياسية، ويجب أن تتحمل نصيبها من المسؤولية".
وأظهر تحليل وكالة الطاقة الدولية أن الانبعاثات العالمية من الطاقة ارتفعت 0.9% في عام 2022، إلى مستوى قياسي بلغ 36.8 مليار طن.