DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كيف يمكن لقسم الموارد البشرية خفض التكاليف وزيادة أرباح الشركات؟

كيف يمكن لقسم الموارد البشرية خفض التكاليف وزيادة أرباح الشركات؟
كيف يمكن لقسم الموارد البشرية خفض التكاليف وزيادة أرباح الشركات؟
قسم الموارد البشرية يستطيع لعب دور كبير في تعظيم كفاءة الشركات
كيف يمكن لقسم الموارد البشرية خفض التكاليف وزيادة أرباح الشركات؟
قسم الموارد البشرية يستطيع لعب دور كبير في تعظيم كفاءة الشركات
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

أثرت جائحة فيروس كورونا على مجريات الاقتصاد العالمي، وأحدثت تغيير كبيرة في إدارة شؤون الأفراد والشركات، وهو ما نتج عنه بعض الدروس المهمة لأقسام الموارد البشرية على وجه التحديد، والتي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في خفض التكاليف وزيادة أرباح الشركات، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إنديا".

وقالت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه: "ترغب معظم الشركات في تقليل التكاليف وإضافة أرباح إلى المحصلة النهائية، وللقيام بذلك، فإن قسم الموارد البشرية هو المكان المثالي للبدء".

وفيما يلي مجموعة من النصائح التي تعزز دور الموارد البشرية في أي شركة، كالآتي:

1) تعظيم وظيفة الموارد البشرية:

تعد وظيفة الموارد البشرية أحد المحاور المهمة في كل مؤسسة، بغض النظر عن ماهية القطاع الذي تنتمي له الشركة. وتعد تكاليف الموارد البشرية واحدة من النفقات الرئيسية ويمكن أن يؤدي تحسينها إلى إحداث فرق كبير عندما يتعلق الأمر بالشركات الناشئة، خاصة عند الاستفادة من تكنولوجيا الموارد البشرية.

2) هيكلة وتبسيط العمليات

تعد التكاليف المنخفضة أحد أهم الفوائد التي تتمتع بها المؤسسات من خلال الاستفادة من تكنولوجيا الموارد البشرية. ولوضع الأمور في نصابها الصحيح، تمتلك تكنولوجيا الموارد البشرية هياكل وعمليات موارد بشرية آلية، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة الإدارية بنسبة تصل إلى 21٪ مع توفير 30٪ من حيث الوقت والتكلفة وتقليل الأخطاء بنسبة 65٪.

لكن التكلفة والوقت ليسا الجوانب الوحيدة التي توفرها الشركات أثناء تسخير قوة الموارد البشرية. فباستخدام أدوات مثل ميزات معالجة كشوف المرتبات، يمكن للشركات تقليل المخاطر حتى 50٪ مع توفير 80٪ في الوصول إلى البيانات.

3) استهداف نتائج أفضل

وفقًا لأحد التقارير، فإن النتيجة المباشرة لممارسة الموارد البشرية المتكاملة تقنيًا هي تحسن بنسبة 76٪ في الرضا الوظيفي، وتحسنًا بنسبة 83٪ في الإنتاجية، وتحسنًا بنسبة 75٪ في الأداء وفقًا للمقياس المتوسط لقيمة تكنولوجيا الموارد البشرية للموهبة.

ويتمتع تبني التكنولوجيا في الموارد البشرية بمستوى اعتماد بنسبة 75٪، وذلك في 10 من 14 قطاعًا تم استطلاعها مؤخرًا، تمتد من قطاعات: السيارات، والتجارة الإلكترونية، والصحة، والأدوية، والضيافة، والاستعانة بمصادر خارجية لعملية المعرفة، وتجارة التجزئة، والاتصالات. وبالنسبة للشركات الناشئة، يعد هذا مكسبًا كبيرًا، مع الأخذ في الاعتبار أن معظمها سيكون في طور ترسيخ وجودهم في السوق.

وكل هذا بفضل التطور الهائل الذي شهدته تكنولوجيا الموارد البشرية على مدى السنوات القليلة الماضية، مما ساعدها على القفز وتجهيز الشركات لاتخاذ قرارات مستنيرة.

4) انعكاس إيجابي على الموظفين

من منظور الموظف أيضًا، رفعت تقنية الموارد البشرية من تجربة مكان العمل بأكملها، فحتى في حياتنا اليومية، تكيفنا مع التطورات التكنولوجية السريعة بقدر لا بأس به من السهولة.

بالنسبة للموظفين، تسهل التكنولوجيا مشاركات الموظفين بشكل أفضل، لا سيما وسط سيناريوهات العمل عن بُعد وأنظمة العمل المختلطة.

وعزا حوالي 50٪ من الموظفين الهنود "الوصول إلى التقنيات المتطورة" إلى الامتيازات المكتبية الأخرى، بينما كان 95٪ منهم متفائلين بشأن نشر الذكاء الاصطناعي لأداء المهام العادية.