من فريق مُنهار كان في غرفة الإنعاش إلى فريق متصدر ويُنافس على العُودة لمكانه الطبيعي فذلك أمرًا ليس سهلًا، فالخروج من الحالة الحرجة بعد الكارثة التي حلتّ به والتي لم تكُن في الحُسبان (لقيمة وقامة) رياضية في الكرة السعودية، فأحدثت تلك الفاجعة صدمة لكل الرياضيين الشرفاء.. أعلم يقينًا ويعلم كل رياضي عقلاني أن صدارة دوري يلو ليس طموُحاً وليس مكانًا لقلعة الكؤوس وإن مكان الكبير بين الكِبار..
اليوم الأهلي يُناضل ويتجلى بأدواته الحالية كمنظومة كروية
قوامها (نتائج إيجابية) صحيح أن هُناك قلق يراود الجماهير الأهلاوية للمستويات الفنية، بمعنى انتصارات متتالية بلا تقديم مستويات عالية، فلذلك على الجهاز الفني أن يعمل على حل هذه الإشكالية، فلا خيار أمام الإدارة الحالية أن تفعل شيئًا سوى التحفيز والتهيئة النفسية مع الأدوات الحالية، إلى أن يعود الفريق لمكانته الطبيعية، وبعدها لكل حادثٍ حديث يا أهلاوية ..!!
(ومضة)
"الكأس لا يمتلئ من نقطة، والإنسان لا يغضب من كلمة، كُل القصة تراكمات، فاعذر أخاك"