كشفت اللجنة السعودية لليوغا أنها بصدد توقيع عدة اتفاقيات مع كبرى الجامعات، بمختلف مناطق المملكة؛ لدعم ممارسة رياضة اليوغا خلال الشهور القليلة القادمة.
وأكدت مدربة اليوغا والتأمل المعتمدة فاطمة الشهراني، لـ «اليوم» أن هذه الخطوة تساعد في تحسين جودة حياة الأفراد؛ أحد أهداف رؤية المملكة 2030، في برنامج جودة الحياة الذي يُعنى بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية.
جميع الأعمار والأجسام
بينت "الشهراني" أن اليوغا متاحة للجميع -أطفال ونساء ورجال- ويمكن ممارستها من سن 4 سنوات وما فوق، وهي رياضة للعقل والجسم، إذ تعتمد على وضعيات جسدية متصلة بالتنفس؛ ما يساعد على المرونة وزيادة الهدوء والتركيز، ومناسبة لجميع الأعمار والأجسام.
تقليل الضغوط لدى الطلاب
أوضحت أن اليوغا تختلف أنواعها من الهادئة الاسترخائية، والهوائية، ومتتالية الحركات، وسريعة الرتم، الأمر الذي يتيح تقليل الضغوط والتوتر الذي يتعرض له الكثير من طلاب الجامعات، وتساعد في تحسين جودة حياتهم بشكل عام.
متى تكون ممارسة اليوجا خاطئة؟
أكدت المدربة فاطمة الشهراني أنه من المهم تحديد الهدف من ممارسة رياضة اليوغا، هل هي لزيادة اللياقة البدنية أم للاسترخاء؟
وتابعت: "الخطأ الذي يقع فيه البعض هو ممارسة نوع لا يخدم هدفه الحقيقي، كأن يمارس يوغا ذات مجهود بدني عالٍ بينما هو يهدف للاسترخاء، فمن المهم معرفة النوع المناسب واختياره".
ومن أساسيات ممارسة اليوغا اتصال الوضعيات الجسدية بالتنفس، لما له من فوائد على المستويين الجسدي والنفسي، بما يسهم في مرونة الجسم والعضلات، والتخفيف من القلق والتوتر.
