أصدر برلمان مولدوفا اليوم الخميس إعلانًا ندد فيه بالغزو الروسي لأوكرانيا، وهو غزو فاقم التوتر بين موسكو وكيشيناو.
وصوت البرلمان بأغلبية ضئيلة بواقع 55 مشرعًا من أصل 101 لصالح الإعلان الذي نص على أن غزو موسكو بدأ بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم في فبراير شباط 2014، وطالب أيضًا بانسحاب جميع القوات الروسية من أوكرانيا.
الحرب الروسية على أوكرانيا
وورد في الإعلان أن روسيا تشن حربا عدائية غير مشروعة وغير مبررة في أوكرانيا منتهكة مبادئ القانون الدولي، وكرر الإعلان مناشدات كييف لإطلاق محكمة دولية لمحاكمة المتورطين في جرائم الحرب.
وتصاعد التوتر بشدة بين روسيا ومولدوفا المتاخمة لأوكرانيا منذ بدء الحرب.
وتحتج مولدوفا، الجمهورية السوفيتية السابقة، لدى موسكو من أن الصواريخ الروسية التي تستهدف أوكرانيا تخترق المجال الجوي لمولدوفا، وأن حطام أحد الصواريخ سقط داخل مولدوفا.
القتال مستمر على جبهة باخموت.. ما أهمية المدينة لـ #روسيا و #أوكرانيا؟ https://t.co/nEiRyTGngb #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) March 2, 2023
وتتهم مولدوفا موسكو أيضًا بالتآمر للإطاحة بالحكومة الموالية للاتحاد الأوروبي في كيشيناو.
وتنفي روسيا هذه المزاعم وتتهم أوكرانيا ودولا أخرى بزعزعة الاستقرار في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية عن مولدوفا التي يتمركز بها حوالي 1500 جندي روسي. وتنفي كيشيناو وكييف الاتهام، ولم تعلق روسيا على إعلان برلمان مولدوفا.