تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل الين اليوم الجمعة، واتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ يناير الماضي، مقابل عملات أخرى رئيسية، فيما يحاول المتعاملون تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي".
وهدد الين، الحساس بشكل خاص تجاه فروق أسعار الفائدة طويلة الأجل بين الولايات المتحدة واليابان، بتمديد سلسلة الخسائر الأسبوعية إلى 7 أسابيع، حتى مع اكتسابه زخما اليوم الجمعة مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى في 4 أشهر تقريبًا.
0.36% انخفاضا للدولار في أسبوع
أدت تصريحات رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، إلى تبديد بعض قوة الدولار وصعود عائدات سندات الخزانة، إذ قال الليلة الماضية إن "البطء والثبات سيشكلان مسار العمل المناسب"، على الرغم من بيانات العمالة الجديدة التي أضيفت إلى سلسلة من البيانات القوية في الآونة الأخيرة.
وانخفض الدولار منذ يوم الجمعة الماضي 0.36%.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل الين واليورو و4 عملات رئيسية أخرى، 0.11 % إلى 104.85، من المستوى المرتفع البالغ 105.36 المسجل قبل أيام، وهو أعلى مستوى منذ السادس من يناير الماضي.
ارتفاع #الدولار مدعوما بسلسلة قوية من البيانات الاقتصادية الأمريكية#اقتصاد_اليومhttps://t.co/huaX9nBwPI— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) February 20, 2023
تحسن الاقتصاد العالمي
قال محللون إن قوة الدولار في الآونة الأخيرة مؤقتة، وإن العملة ستضعف على مدار العام مع تحسن الاقتصاد العالمي وتوقعات توقف مجلس الاحتياطي عن رفع أسعار الفائدة قبل المركزي الأوروبي بكثير.
ومن المتوقع أيضا أن يبدأ بنك اليابان المركزي في إلغاء إجراءات التحفيز الاستثنائية بعد تقاعد المحافظ هاروهيكو كورودا الشهر المقبل.
وتجاوزت بيانات التضخم في طوكيو لشهر فبراير هدف بنك اليابان للشهر التاسع، لكن المقياس الأساسي تباطأ من أعلى مستوى في 42 عاما.
وهبط الدولار 0.15%إلى 136.575 ين، بعد أن ارتفع إلى 137.10 ليلا، وهو أعلى مستوى منذ 20 ديسمبر .
وارتفع اليورو 0.08% إلى 1.0606 دولار. ومنذ يوم الجمعة الماضي، تقدم 0.59%.