انتقد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا الأمم المتحدة لعدم اعترافها بحكومته المكلفة من البرلمان، واتهمها بأنها وراء منعه من دخول طرابلس.
وقال: المجتمع الدولي يتحمّل مسؤولية استمرار حكومة الدبيبة منتهية الولاية في منصبها برفضه إجبارها على تسليم السلطة.
ويرى رئيس الحكومة الليبية أنه يوجد توافق وطني لحل الأزمة السياسية في البلاد، بينما يغيب التوافق الدولي.
تأجيل الحكم على المبادرة الأممية
من جهته، طالب عضو مجلس النواب الليبي سعد المريمي بتأجيل الحكم على مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، لافتًا إلى أن ما صدر عنه ما زال قيد الانتظار والتحقيق.
واستطرد بالقول: لأن المبادرة قد تشارك بها الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، ولا نعرف كيف سيتم تشكيل لجنة تشرف على الانتخابات، وهل ستضم أعضاء من مجلس النواب والدولة الليبيين؟
وشدد على تمسّك البرلمان بالتعديل الدستوري الذي تم إقراره ونشر في الجريدة الرسمية بعدما أصبح نافذًا وحلًّا لمشكلة القاعدة الدستورية التي يجرى عليها الانتخابات.
استبعاد إجراء الانتخابات الرئاسية
فيما استبعد عضو مجلس الدولة الليبي محمد الهادي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنها تحتاج للكثير من الإجراءات؛ منها القوانين وحكومة موحدة تشرف على إجرائها.
منتقدًا كلمة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي أمام مبادرته الأخيرة حول الوضع السياسي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، أصدر تعليماته لوزارة الخارجية في طرابلس برفع مستوى التنسيق مع الأمم المتحدة في مجال الدعم الفني والمشورة للمفوضية العليا لإنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وقال الدبيبة، إن ذلك يجيء تماشيا مع التطلعات لإنهاء المراحل الانتقالية بطريقة سلمية عبر انتخابات حرة ونزيهة.