DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كبير آسيا

كبير آسيا
كبير آسيا
خالد السبع
كبير آسيا
خالد السبع

كم عود جماهيره ومحبيه وعشاقه في كل مكان هاهو زعيم نصف الكرة الأرضية يمارس هوايته المفضلة ويضرب موعد مستحق مع الذهب .
هذا الهلال الذي لايمكن أن يخذل هذه الجماهير العاشقة المتيمة التي لا تشبع من البطولات بل وتطالب بكل ماهو متاح من ذهب في كل أرض وتحت كل سماء وهو حق مشروع لمن ابتعد كثيراً في عدد بطولاته الداخلية والخارجية .
لم يمضي على عودته من المغرب الشقيق إلا أيام قليلة حتى حان وقت إقلاع الطائرة الملكية لنجوم كبير آسيا وسيدها لخوض غمار الأدوار النهائية للبطولة الأحب والأهم لدى الأمة الهلالية العظيمة وهو دوري أبطال آسيا الذي يمتلك ذهب نسخته السابقة نجوم الزعيم .
غادر الفريق للدوحة بالكثير من الإصابات والظروف القاهرة ومحدودية عدد الأجانب داخل الملعب وهو ما شكل عبئا كبيرا على مدرب الفريق الخبير رامون دياز .
المغادرة للدوحة ليس فقط للحفاظ على اللقب بل لنيل شرف استضافة كأس العالم للأندية على أرض المملكة العربية ااسعودية في النسخة القادمة.
الآمال عريضة والظروف خانقة والجماهير لا ترحم بل ولا تريد غير الذهب حصيلة نهائية لهذه المشاركة .
في الدوحة كانت كلمة الزعماء كبيرة وكبيرة جداً رغم الظروف والمصاعب التي تعود عليها النجوم خاصة في هذا الموسم الصعب جداً .
وكما كل البدايات عبر الهلال بمستوى غير مقنع شباب أهلي دبي ليقابل واحدا من أصعب فرق القارة وهو فولاذ الإيراني الذي صهره الأبطال الرجال حتى أصبح هذا الفولاذ الصلب سائلا بين أقدامهم لا تأثير له .
ما إن وصل الفريق لنصف النهائي ليقابل شقيقه الدحيل حتى ارتفعت أصوات المحبطين والحاسدين الذين لا يتمنون أن يواصل هذا الهلال المنير سطوته الآسيوية... المؤسف أن بعض هذه الأصوات محسوبين على الهلال وتبعهم بعض الجماهير وارتفعت أصواتهم خوفاً من الدحيل ولعدم ثقتهم في زعيمهم الكبير .
وهنا أستذكر مقولة المؤسس الراحل عبدالرحمن بن سعيد " من لا يثق في الهلال لا يستحق تشجيعه"
ولأن في الهلال كوادر فنية وإدارية محترفة جداً رسموا لهذه المواجهة خطة مختلفة تماماً عن ماضي المباريات لمعرفتهم بإن الخصم عنيد ويلعب في أرضه وبين جماهيره .
هذا الفريق المختلف في كل شيء رسم لوحة فنية مبهرة في نصف النهائي عجز الفنانون المحبين و (الحساد) عن فك خطوطها الفنية أو وصف إبداعها المتناهي في الفخامة والشموخ .
لم يترك الهلال فرصة لا للفريق الخصم ولا للمحليين ولا المعلقين ولا حتى للجماهير بل ضرب بقوة منذ الدقيقة الأولى وبشعار أنا سيد آسيا وكبيرها توالت الضربات بأهداف من كل الاتجاهات وبكل الألوان الكروية الفريدة...
سبعة أهداف متتالية وعلى مدى شوطي المباراة جعلت من هذا الزعيم الذي حطم كل الأرقام القياسية فريقا مرعبا جداً جداً لكل من يقابله.
الكثير ممن كان يمني النفس بسقوط الهلال في هذه المباراة أصبح يتمنى أن يتوقف تسونامي الأهداف الصاعقة التي أحرزها النجوم بكل فن وإبداع.
خابت أماني الكثيرين ممن يتنقلون لتشجيع خصوم الكبير وأصيبوا بصدمة مما فعله الرجال داخل المستطيل الأخضر تاركين لهم الحسرة والانكسار المتتالي وستطول خيبتهم .
موعد واستحقاق جديد مع الذهب والمنصات والبطولات يسعد به جماهير الهلال الوفية التي زحفت للدوحة لتزف عريسها في ليلة من ليالي الزعيم الخالدة .
هنيئاً للوطن هذا المنجز الفريد الذي سيجعل راية الوطن خفاقة في نهائي دوري أبطال آسيآ في أبريل القادم .
هنيئاً للأمة الهلالية استمرار الأفراح والليالي الملاح التي أدمنوها بحب وسقف منقطع النظير .