مرة أخرى تثار قضية صحة الرئيس الأمريكي الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة، جو بادين، لكن هذه المرة لا يتعلق الأمر بسلامته العقلية التي كانت مثار شكوك مع تكهنات باحتمال إصابته بالزهايمر، على مدار الـسنتين الماضيتين من حكمه.
وفيما كانت تتوجه الأضواء في الغالب على رأس الرئيس، فإن مرض بايدن المؤكد كان في موضع آخر، إذ أعلن البيت الأبيض مؤخرًا إصابته بسرطان الجلد، وإجراءه جراحة الشهر الماضي لإزالة الورم الخبيث من جسده.
سرطان الجلد.. مرض بايدن القديم
أزال الأطباء ورمًا سرطانيًا صغير الحجم، كان نما في جلد منطقة الصدر لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وإن كانت عملية استئصال الورم التي تمت بنجاح، هي الأولى خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة، فإنه لديه تاريخ من الإصابات السرطانية.
تفاصيل إصابة #جو_بايدن بالسرطان.. #البيت_الأبيض ينقذه #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/rP1vJ7Yvzf pic.twitter.com/OMBZeQ1QLd— صحيفة اليوم (@alyaum) July 21, 2022
وحسبما تنقله شبكة "سي إن بي سي" عن طبيب البيت الأبيض كيفين أوكونور، فإن بايدن خضع عدة مرات في حياته لعمليات إزالة سرطان الجلد الموضعي.
ويعد السرطان هو المرض الأكثر خطورة من بين ما أصيب به بايدن خلال حياته الطويلة الممتدة على مدار 80 عامًا، منهما اثنتان في حكم الولايات المتحدة.
أربع علل تلازم بايدن
قبل ترشح بايدن لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام 2020، ومع ظهور تخوفات من حالته الصحية مع تقدمه في السن، أكد طبيبه، الدكتور كيفين أوكونور ، أن حالته الصحية مستقرة ولا يعاني مشاكل كبيرة، غير أنه مصاب بأربع علل، هي:
- عدم انتظام ضربات القلب
- ارتفاع مستويات الدهون في الدم
- الارتجاع المريئي
- الحساسية الموسمية
وعدا ذلك فإن صحته ممتازة، بما يداوم عليه من نمط حياة سليم، يشتمل على ممارسة الرياضة 5 مرات على الأقل أسبوعيًا، وتجنب الكحول والتبغ.
إصابتي كورونا في 10 أيام
أصيب جو بايدن بكورونا للمرة الأولى في الـ 21 من يوليو العام الماضي، ورافقه إصابته تلك بعض الأعراض الخفيفة لفيروس كوفيد19
ومع استمراره في العلاج، وتلقي الرعاية الصحية الفائقة، شفي قبل مرور أسبوع واحد من تأكيد إصابته، مع تأكيد الـ 4 مسحات التي أجراها بين يومي الثلاثاء 26 من يوليو 2022 والجمعة 29 من ذات الشهر، بحسب ما تنقل هيئة الإذاعة البريطانية.
وبعد مرور يوم واحد من المسحة الرابعة التي أكدت تعافي الرئيس الأمريكي من كورونا، أصيب يوم السبت الـ 30 من يوليو بالفيروس مرة أخرى.
لكن الإصابة الثانية كانت خفيفة، لم تكن أعراضها بالشدة التي تمنع بايدن عن العمل، إذ باشر أعماله مع عزل نفسه عمن حوله تجنبًا لنقل العدوى إليهم.