DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

توقعات بزيادة الطلب على النيكل حتى نهاية 2023

توقعات بزيادة الطلب على النيكل حتى نهاية 2023
توقعات بزيادة الطلب على النيكل حتى نهاية 2023
ارتفاع الطلب على النيكل وسط طفرة السيارات الكهربائية - اليوم
توقعات بزيادة الطلب على النيكل حتى نهاية 2023
ارتفاع الطلب على النيكل وسط طفرة السيارات الكهربائية - اليوم
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

أظهرت بيانات من مجموعة دراسة النيكل الدولية (INSG) ومقرها لشبونة، أن السوق العالمية للنيكل، حققت فائضًا في المعروض، بمقدار 112200 طن العام الماضي بعد العجز الذي أصاب السوق العام قبل الماضي 2021، وكان قدره 166.600 طن، وذلك في ظل زيادة الاستثمار في القطاع، وتوقعات بحدوث انتعاش كبير في الطلب خلال العام الحالي.

وقال موقع «ماينينج دوت كوم»، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «سجلت السوق العالمية فائضًا قدره 21900 طن في ديسمبر بعدما وصل فائض العرض إلى 6700 طن في نوفمبر»، وذلك وفقا لبيانات شركة «آي إن إس جي واي» (INSGY).

وهناك علاقة وطيدة بين زيادة الطلب على النيكل وانتعاش قطاع السيارات الكهربائية، ولطالما سيطرت شركة «تسلا» التي يملك أسهمها الملياردير إيلون ماسك، على قطاع السيارات الكهربائية (EV) بفضل جزء كبير من التكامل الرأسي للشركة وقدرتها على الحفاظ على السيطرة على توريد المواد التي تحتاجها، ومنها النيكل.

مع ذلك، قد تهتز مكانة تسلا، في السوق حيث يتطلع صانعو السيارات الآخرون إلى إبرام صفقات مع موردي المعادن الرئيسيين.

وتتطلع شركة «فالي إس إيه» البرازيلية العملاقة للتعدين إلى فصل وحدة المعادن في عام 2023، والتي تعد واحدة من أكبر وحدات عمليات النيكل والنحاس، وقد جذبت بالفعل اهتمام العديد من شركات السيارات، بما في ذلك شركة «جنرال موتورز» الأمريكية منافسة «تسلا».

وبحسب شبكة «بلومبيرج» فإن جنرال موتورز هي إحدى الشركات التي انتقلت إلى المرحلة التالية للحصول على حصة في وحدة المعادن «فالي»، والتي قد تجمع 2 مليار دولار من خلال شراكة مع شركة أخرى للمشروع.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الشركتان بأعمال تجارية، ففي العام الماضي، وقعت فالي وجي إم (جنرال موتورز)، اتفاقية توريد طويلة الأجل للنيكل من الفئة المستخدمة في صناعة البطاريات، حيث ستوفر فالي 25000 طن متري سنويا من النيكل، وهو ما يكفي لتزويد ما يقرب من 350.000 سيارة كهربائية بالبطاريات كل عام، من مصنعها المقترح في كيبيك بكندا.

حصلت وحدة المعادن في «فالي» والتي تقدر قيمتها بين 20 و25 مليار دولار، على اهتمام من شركة أخرى، هي «متسوبيشي» اليابانية.

وفي الوقت نفسه، وقعت العديد من شركات صناعة السيارات الأخرى مثل «فورد» و«فولكس فاجن» صفقات طويلة الأجل لتوريد المعادن لتأمين المواد اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية EV الخاصة بهم.

في العام الماضي، شكلت فولكس فاجن مشروعًا مشتركًا بقيمة 3 مليارات يورو، مع شركة أوميكور البلجيكية لمواد الكاثود.

وفي الوقت نفسه، أبرمت تسلا صفقات للنيكل والكوبالت مع شركة «بي إتش بي جروب» و«جلين كور»، على التوالي، في عام 2021.

وفي مارس من ذلك العام، دخلت «تسلا» أيضًا مشروع تعدين في كاليدونيا الجديدة، ولذا، فليس من المستغرب أن يتسابق صانعو السيارات لتأمين المزيد من إمدادات النيكل.

من المتوقع أن يزداد الطلب على النيكل المستخدم في المركبات الكهربائية إلى 40 ضعفًا بحلول عام 2040، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

في الوقت نفسه، تتوقع «فالي» زيادة الطلب بنسبة 44٪ بحلول عام 2030 حيث تسعى الشركات جاهدة لتحقيق أهداف الطاقة النظيفة.

وأدى ارتفاع الطلب وضغط العرض إلى إبقاء أسعار النيكل أعلى بكثير من 25000 دولار للطن منذ نوفمبر، ومن المتوقع أن تظل مرتفعة في المستقبل المنظور على الرغم من زيادة الإنتاج من عملاقة النيكل بالصين.