DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

معرض الشرقية للكتاب.. مختصون: الصحافة الثقافية جسر بين المبدعين والقراء

معرض الشرقية للكتاب.. مختصون: الصحافة الثقافية جسر بين المبدعين والقراء
معرض الشرقية للكتاب.. مختصون: الصحافة الثقافية جسر بين المبدعين والقراء
معرض الشرقية للكتاب يستضيف جلسة حوارية حول الصحافة الثقافية وعوامل تجديدها - اليوم
معرض الشرقية للكتاب.. مختصون: الصحافة الثقافية جسر بين المبدعين والقراء
معرض الشرقية للكتاب يستضيف جلسة حوارية حول الصحافة الثقافية وعوامل تجديدها - اليوم

كانت الصحافة الثقافية حاضرة في حديث صحافيين ثقافيين ومختصين، جمعهم "معرض الشرقية للكتاب 2023" في جلسته الحوارية "ماذا تحتاج الصحافة الثقافية لتجديدها؟"، المقامة ضمن البرنامج الثقافي المصاحب الذي يُقدمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، بالشراكة مع الهيئة.

واستضافت الجلسة كلًا من: الشاعر والكاتب عبده وزان، والصحفيان ميرزا الخويلدي وسيد محمود، وأدارها عبد الله الغبين.

وبدأ وزان الحديث في الندوة مبينًا أن الصحافة الثقافية تفتقد الصحفي المتخصص، مستطردًا: "هو مهم جدًا للصحافة الثقافية، والتخصص من المعايير الدقيقة التي للأسف لا تجدها بكثرة في الصفحات الثقافية"، وتابع: "الصحافة الثقافية هي الجسر بين المبدعين والقُراء؛ إذ تلعب دورًا أساسيًا في كشف بعض الأسرار والخفايا، ومواجهة مُعضلات الحياة الثقافية".

سيد محمود تحدث عن إسهام الذكاء الاصطناعي في وجود تحديات مهنية - اليوم

ضخ حياة ثقافية

قال الكاتب وازن: "في ظل مواجهة التحديات التي تُعانيها الصحافة الثقافية، يلجأ البعض منها إلى استقطاب أسماء مشهورة، والمراهنة عليها في جلب القُراء، خاصة أنها تفتقر الآن إلى الكُتاب النجوم، وفكرة النجومية في الصحافة الثقافية لم تعد موجودة"، داعيًا إلى مقاومة صحافة الاستهلاك ومحاربتها، وتجنب الاستعانة بمحرك البحث "جوجل"، لأن العمل بها مع وجود المتخصص؛ أحد أطواق النجاة للصحافة الثقافية.

وبدوره، أثنى الخويلدي على جهود الصحافة الثقافية في سابق الأيام، ومساهمتها على مدى واسع في التطور، ومقاومة الأفكار المنغلقة، وقال: "قد كانت مدماكًا أساسيًا في ضخ حياة ثقافية جديدة، وجعل الثقافة أحد دوافع الحراك الوطني وجودة الحياة"، مشددًا على أهميتها بقوله: "لأن لدينا مشروعًا ثقافيًا مهمًا، وصانع المحتوى الرصين الحقيقي، ومن يتحلى بالمهنية لن يلتفت، ولن يهتم بكون المنصة الإعلامية الناشرة له ورقية أو إلكترونية".

وأشار -في ثنايا حديث له- إلى مؤسسات تستثمر في رأس المال البشري، وأخرى أساءت للعمل الصحفي، مبينًا أن الصحفي النجم بدأ يتلاشى، والكُتاب النجوم قلة، معلقًا: "علينا أن نعترف أن المادة ذات المحتوى الرصين مع جودة اللغة هي النجم، ومساعدة على استقطاب قراء ومتابعين، وضخ الحياة في الصحافة الثقافية".

الاستمرار ليس دلالة الجدارة

من جهته، تناول سيد محمود إسهام الذكاء الاصطناعي في وجود تحديات مهنية مهمة جدًا، فالأجيال الجديدة لديها آلية وخطابات جديدة ومنصات جديدة يجب أن تكون في حسبان الصفحات الثقافية والمشرفين عليها، ومحاولة الاندماج فيها.

وأضاف: "هناك مستوى كبير من التسطيح تعانيه الصحافة التقليدية؛ كونها لم تنخرط في التطورات الجديدة، والاستمرار ليس دلالة الجدارة".

وحول انتهاج صحف ثقافية المغالاة في المديح والإطراء، أفاد بقوله: "على الصحافة الثقافية الدفاع عن خياراتها وانحيازاتها، غير متناسين وجود أسماء مكرسة في الصحف الثقافية مسؤولة عما تكتب، ورأيي أن هناك صفحات ثقافية ليست بالمغالاة ذاتها في المدح والإطراء".